الدولية
الحكومة الأميركية تتعرض لأكبر عملية احتيال في تاريخها
الأربعاء 06 يناير 2021
5
السياسة
واشنطن - وكالات: أفادت أنباء صحافية، أمس، بأن الحكومة الأميركية تعرضت لأكبر عملية احتيال في تاريخها، بعد أن ضخت مليارات الدولارات في نظام البطالة منذ الربيع الماضي، ما كان مشجعاً لهجمات السرقة والاحتيال، حيث وفر ذلك سبيلاً للمحتالين حصلوا من خلاله على 36 مليار دولار، من الأميركيين العاطلين عن العمل.وذكرت شبكة "سي أن بي سي" الإخبارية، استناداً إلى تقرير مكتب المفتش العام في وزارة العمل الأميركية، أن معظم السرقات تركزت على مساعدة البطالة الوبائية، وهو برنامج موقت تم إنشاؤه بموجب قانون "كايرز" الفيدرالي في مارس العام 2020، ويقدم إعانات بطالة للعمال غير المؤهلين في العادة، مثل العاملين لحسابهم الخاص وأصحاب الوظائف الموقتة والموظفين المستقلين والمقاولين والعاملين بدوام جزئي.وأضافت، إنه في نوفمبر العام 2020، فقدت 36 مليار دولار من إجمالي 360 مليار دولار في إعانات البطالة، بسبب مدفوعات غير صحيحة، معظمها من الاحتيال. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "آي دي مي" بليك هول، إن هذا هو أكبر هجوم احتيالي على الولايات المتحدة على الإطلاق، مضيفاً إن المطالبات الاحتيالية تمثل ما بين 35 و40 في المئة، من الطلبات الجديدة.وأشار، إلى أن "عصابات الجريمة المنظمة الدولية من دول مثل الصين وغانا ونيجيريا وروسيا مسؤولة عن معظم الهجمات".