تتحدث أنباء عن وضع الحكومة السورية رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، قيد الإقامة الجبرية، مع شقيقيه، دون أن تتأكد تلك الأنباء التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة.ورامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب أوروبيا وأميركيا، لأسباب تتعلق بإثرائه غير المشروع على حساب الشعب السوري، ثم لاحقاً لدعمه نظام الأسد، أمنياً وعسكرياً واقتصاديا، هو صاحب امبراطورية مالية ضخمة، أسسها في سوريا، عبر صلة القربى التي تجمعه بآل الأسد، وعبر التربّح غير المشروع و أعمال تجارية تخالف القانون، ليس في سوريا وحدها، بل في أنحاء عديدة من العالم وذلك وفقا "للعربية نت". وأكد غسان جديد، المهندس السوري، والذي سبق واعتقله نظام الأسد، في الأسابيع الماضية، لأسباب تتعلق بكشفه ملفات فساد، أن ما سمّاها "مؤسسة الرئاسة" السورية، قد وضعت يدها، على شركات رامي مخلوف واصفاً القرار بأنه مفاجئ.وكانت مواقع سورية قد ذكرت بأن بشار الأسد وضع ابن خاله رامي، قيد الإقامة الجبرية، ريثما يتم إنهاء صلته بكافة ممتلكاته، إلا أن حسابات فيسبوكية، لم تتأكد، قالت إن الأسد كان طلب من ابن خاله رامي، مبلغاً كبيرا من المال، رفض تأمينه، لعدم وجود سيولة كافية، وهكذا حتى وصل الأمر إلى أن يقوم ما سمي بـ"أمن القصر الجمهوري" بجلب كل المدراء بشركات مخلوف، للتحقق من دفاتر حساباتهم.