الحكومة العراقية خلال 72 ساعة وبيع للوزارات

بغداد، عواصم - وكالات: كشفت مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبدالمهدي، أن الضغوطات السياسية الخاصة بتشكيل الحكومة قد تدفعه للتنازل عن التكليف بتشكيل الحكومة المقبلة.
وقالت: إن عبدالمهدي يواجه ضغوطاً كبيرة جداً، موضحاً أن الضغوطات وصلت حد التهديد بعدم منح الثقة للحكومة.
وأكدت أن معظم الكتل النيابية إلى الآن ترى في الوزارات غنائم تسد مطامعها خلال الأربع سنوات المقبلة، وتتنافس وتبيع وتشتري المناصب والوزارات بمبالغ خيالية. من ناحيته، قال مصدر سياسي أمس، إن تشكيل الحكومة الجديدة سيعلن خلال الـ72 ساعة المقبلة، موضحاً أن "التشكيلة الحكومية الجديدة فيها عدد قليل من الوزراء السابقين، ونسبتها الأكبر من الوجوه التي لم تكن ضمن الكابنيت الوزاري السابق". وأضاف: إن "عبدالمهدي سيعلن عنها قبل نهاية الأسبوع الجاري"، مشيراً إلى أنه"قد يكون هناك ترشيق حكومي يشمل بعض الوزارات من خلال دمجها ببعضها". في سياق متصل، قال رئيس ائتلاف "الوطنية" إياد علاوي إن الفرصة سانحة أكثر من أي وقت مضى، لإقرار منهج حكومي يعيد العراق لاعباً أساسياً في سلامة المنطقة ونموها وسيتم طرحه على قوى الشعب السياسية والأكاديمية والقوى العاملة.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب أمس، أن وفداً سورياً رفيع المستوى سيزور العراق في القريب العاجل لبحث حيثيات فتح المعابر الحدودية بين البلدين. من جهة أخرى، عثرت الشرطة الاتحادية العراقية على ثلاثة عبوات ناسفة محلية الصنع من مخلفات تنظيم "داعش"، شمال قضاء الحويجة بمحافظة كركوك.
وفي الموصل، اعتقلت السلطات أربعة متهمين بـ"الإرهاب" في الجانب الأيسر من المدينة. إلى ذلك، نفذت مقاتلات تركية غارات جوية على معاقل "حزب العمال الكردستاني" شمال العراق.