الدولية
الحكومة المصرية تنفي بيع محمية "نبق" في البحر الأحمر
السبت 26 أكتوبر 2019
5
السياسة
القاهرة- وكالات: نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، ما تردد من أنباء حول بيع محمية "نبق" الشهيرة في جنوب سيناء لصالح مستثمر أجنبي. وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان صدر، أول من امس: "لا صحة لما تردد حول بيع محمية نبق بجنوب سيناء لصالح مستثمر أجنبي، وأن جميع أراضي المحميات الطبيعية هي ملكية عامة للدولة، ولا يجوز بيعها أو الاتجار بها أو تملكها بأي شكل من الأشكال طبقا للقانون".على صعيد آخر، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، قرارا رئاسيا بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، اعتبارا من اليوم الأحد 27 أكتوبر.في سياق آخر، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في مصر، استقرار الأحوال الجوية، اليوم.وكانت الهيئة قد دعت السكان، أمس، إلى التزام منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى.وقالت الهيئة، إن "الأمطار وصلت إلى حد السيول في مناطق شمال ووسط سيناء، فيما كانت متوسطة الشدة في محافظات جنوب الدلتا ومناطق من القاهرة".وفي الإطار... تسبب الطقس السيئ في وقوع العديد من حالات الوفاة في مصر، صعقًا بالكهرباء، وانهيار الطريق الإقليمي، وتكدس مروري في العاصمة القاهرة، وتعطيل الدراسة.ولقي العديد من المواطنين المصريين، غالبيتهم أطفال مصرعهم، صعقًا بالكهرباء، بسبب هطول الأمطار، وتعرية أسلاك أعمدة الكهرباء بالشوارع، وذلك في محافظة كفر الشيخ، ومحافظة الشرقية.إلى ذلك، نفى القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية في مصر، أشرف صابر، ما تم تداوله عن "الإعصار ميديكين" والتقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست، مرفقة صور أقمار صناعية لتشكلات الإعصار فوق جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط، قائلا: إن ذلك "منخفض" متوقع حدوثه في مثل هذه الأوقات من العام وأن الاختلاف فقط أنه كان أكثر عمقا.وأضاف: "حكاية الإعصار والكلام ده ليس له أي صحة، الموجود بالضبط هو عبارة عن منخفض جوي، هذا المنخفض معروف لدينا وهو منخفض قبرص يؤثر على البلاد في مثل هذا الفصل ولكن هذا المنخفض تعمق وامتد على غير المعتاد نتيجة لما يحصل من تغييرات مناخية على المنطقة".وردا على تقرير الصحيفة الأميركية، قال صابر: "ده نوع من أنواع الخيال العلمي تطلقه ناسا على المنطقة واحنا في الأرصاد سمينا المنخفض حمادة، مسميناهوش ميديكين، ده يعني منخفض جوي عادي يصل لمصر كل سنة ولكن الحدث أنه تعمق زيادة عن اللزوم عما هو معتاد".