الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بنسف اتفاق ستوكهولم

عدن - وكالات: اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين، باستغلال اتفاق ستوكهولم وكل جهود السلام "لتغذية معاركها".
وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، إن "استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، يعد استغلالاً سيئاً لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة، ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى"، مضيفاً إنه "لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الوضع المختل".
وأشار إلى أن التصعيد الحوثي الأخير" يهدد بنسف كل جهود السلام"، مؤكداً أن "الشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة للحوثيين لتغذية وإعلان حروبهم العبثية".
وأكد أنه لن يتم السماح بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة "لتغذية معارك الحوثيين العبثية في الجبهات التي يختارها"، محملاً الانقلابيين مسؤولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وافشال اتفاق استكهولم.
وأضاف "نحن في ظل هذا التصعيد لم نعد نرى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة".
في غضون ذلك، عقد المبعوث الأممي مارتن غريفيث، اجتماعاً مع زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي.
من ناحية ثانية، دمر الجيش اليمني، مسنوداً بمدفعية ومروحيات التحالف العربي، ليل أول من أمس، تحصينات وتجمعات الحوثيين في منطقة الرزامي بمديرية الصفراء في محافظة صعدة.
وقال العميد محمد الغنيمي، إن الجيش دك تحصينات وتجمعات الحوثيين في تبة عمير والتباب المطلة على النقعة، مشيراً إلى مقتل القيادي الحوثي الميداني أبوفايز الطيري.
وأشار إلى أن الجيش يخوض عمليات عسكرية واسعة في ثمانية محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات صعدة.
وفي الحديدة، عاود الحوثيون، قصف مستشفى 22 مايو ونقطة مراقبة لوقف إطلاق النار داخل المدينة، ليل أول من أمس، وذلك بعد ساعات من مغادرة غريفيث، صنعاء.
على صعيد آخر، اتهمت "القوات المشتركة" في الساحل الغربي، الحوثيين، باستخدام موانئ البحر الأحمر لتهريب الأسلحة.
وأكد عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد، خلال زيارته لقوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، أن خفر السواحل تمكن من تأمين السواحل والمنافذ البحرية المحررة في قطاع البحر الأحمر وحرم الحوثيين الكثير من المنافذ التي كانت تستخدمها لتهريب الأسلحة والمواد الممنوعة الأخرى.
وقال أإنه لم يتبق لدى الحوثيين سوى ثلاثة موانئ هي ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، التى تستخدم لتهريب المواد الممنوعة على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة.