الحكومة اليمنية تصعّد العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين

عدن - وكالات: أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أهمية التصدي لأي محاولة عدائية للحوثيين، ومواصلة العمليات العسكرية وصولًا إلى تحرير كامل الأراضي اليمنية من براثنها، مؤكداً أنها تسعى جاهدة لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.
وقال هادي، خلال اتصال هاتفي مع محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح، أول من أمس، إن «الحوثيين يحاولون بين الحين والآخر استهداف القرى والعزل والنساء والأطفال بشكل هستيري، رداً على الضربات الموجعة التي تتلقاها من قبل الجيش والمقاومة الشعبية».
وأكد أن «الضالع تتمتع بالأمن والاستقرار، وذلك بعد أن تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية فيها من فرض سيطرتها على عدد من المناطق في المحافظة».
من جانبه، قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أول من أمس، إن «الانقلابيين لا يعترفون بالسلام أو الحلول السياسية ويثبتون يوماً بعد آخر أنها مجرد أدوات ووكلاء لمشروع نظام ملالي طهران في المنطقة».
وأكد أن «دعم الدولة ومؤسساتها بموجب اتفاق الرياض والتفاف الجميع تحت مظلة الشرعية الدستورية، سيكون لها الأثر الفاعل وبإسناد أخوي صادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في تسريع إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً».
وأضاف إن «الميليشيات المارقة (الحوثيين) لا يمكن لها أن تنشد السلام، ما يحتم على شعبنا التصدي لممارساتها وأفعالها الإجرامية والآثمة لتحرير كامل تراب الوطن من شرورها».
بدوره، اتهم وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي أول من أمس، الأمم المتحدة بتوفير غطاء للحوثيين بتدمير البنى التحتية والمصانع التي كانت تشغل نحو 40 ألف عامل.
وقال إن اتفاق ستوكهولم وفر غطاء قانونياً كي يرتكب المتمردون جرائمهم من دون مساءلة.
على صعيد آخر، قُتل وأصيب أربعة مدنيين في انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون بمديرية نعمان آل عواض بمحافظة البيضاء.
وقال مصدر محلي إن المدنيين كانوا يعملون في رعي أغنامهم قبل أن ينفجر بهم اللغم ليودي بحياة طفل ومدني آخر وإصابة بليغة لمدنيين اثنين، في منطقة الفليح.