الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بنقل بعثتها من الحديدة إلى منطقة محايدة

عدن - وكالات: طالبت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، نقل مقر بعثتها من مدينة الحديدة إلى منطقة محايدة، تجنباً لمضايقات وقيود الحوثيين على البعثة الأممية.
وقدم فريق الحكومة اليمنية في بعثة الرقابة الأممية لاتفاق الحديدة، برئاسة اللواء محمد عيضه قائمة بخروقات الحوثيين في الحديدة، كما سلم رئيس بعثة المراقبين، قائمة بالاستحداثات العسكرية للحوثيين في محافظة الحديدة، التي تنتهك الاتفاق الذي أبرمته الحكومة برعاية أممية مع الانقلابيين في أواخر العام 2018، في ستوكهولم.
ودعا إلى نزول لجنة ثلاثية من القوات الحكومية والحوثيين والمراقبين الدوليين إلى الميدان لإزالة هذه الاستحداثات.
واعتبر أن "اللجنة (إعادة الانتشار) ابتعدت عن مهامها التي أنيطت بها بموجب اتفاق ستوكهولم وأهمها فتح الممرات الإنسانية وإعادة انتشار القوات ونزع الألغام والحواجز العسكرية".
على صعيد آخر، أعلن الجيش اليمني أول من أمس، استعادة مواقع مهمة من قبضة الحوثيين، في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.
كما أفادت مصادر بمقتل قيادات حوثية تلقوا تدريبات سابقاً في إيران إثر غارات لطيران التحالف، استهدفت مواقعهم في المحزمات بالجوف.
وأضافت ان التحالف استهدف عربة مدرعة كانت تقل عدداً من قيادات الحوثيين ممن تلقوا تدريبهم في إيران من مديرية حيدان بمحافظة صعدة، وهم كل من إياد يحيى الأحمد العياني، ونصار سلمان أحمد الحماس، وعلي يحيى علي مفرح العياني، ومحمد أحمد رافع العياني، وصادق صالح مفرح العياني.
وفي السياق، شن طيران التحالف العربي، سلسلة غارات على محافظات حجة وصعدة والجوف وصنعاء.
وفي صنعاء، كشف الجيش أول من أمس، عن مصرع عدد من القيادات الميدانية الحوثية وتحرير مواقع جديدة في مديرية نهم شرق صنعاء.
في غضون ذلك، استهدف الحوثيون المستشفى السعودي الميداني بمنطقة الجفرة شمال محافظة مأرب والمستشفى الحكومي في محافظة الجوف، مستخدمين القذائف الصاروخية.
من ناحية ثانية، أكد عضو البرلمان اليمني أحمد سيف حاشد، أن وزير الداخلية في حكومة الانقلابيين عبدالكريم الحوثي، يشرف على عمليات التعذيب للسجناء.
وقال، إن "السجون الخاضعة لسيطرة
الحوثيين تكتظ بالسجناء، كما هناك تعمد لوضع المصابين بالإيدز مع آخرين غير مصابين".
إلى ذلك، أعلنت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إقلاع طائرة ثانية، أمس، من مطار صنعاء، الخاضع للانقلابيين، وعلى متنها 24 يمنياً يعانون من أوضاع صحية حرجة.
وكانت المنظمة أعلنت أول من أمس، على حسابها بموقع "تويتر"، أنه "مع شديد الأسف، لم تقلع رحلة الجسر الجوي الطبي اليوم كما هو مخطط لها، وذلك لأسباب فنية، وسنحدد موعدها في وقت لاحق".