الحكومة اليمنية تطالب مجلس الأمن بإجراءات لوقف تصعيد المتمردين الحوثيين

واشنطن، عدن - وكالات: طالبت الحكومة اليمنية، أول من أمس، باتخاذ إجراءات لوقف التصعيد العسكري للحوثيين.
وبحث وزير الخارجية أحمد بن مبارك، مع سفير روسيا فلاديمير ديدوشكين، في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها، والمستجدات على الساحة اليمنية والتصعيد العسكري للحوثيين في مأرب.
وقال بن مبارك، إن "توجه الحكومة نحو السلام قابله الحوثيون بعدوانية ورغبة جامحة لعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن، وآخرها الهجوم على مدينة مأرب وقصف المناطق السكنية بالصواريخ البالستية، وتصاعد الانتهاكات في مدينة الحديدة ".
في غضون ذلك، عقد مجلس الأمن الدولي، أمس، برئاسة بريطانيا، جلسة افتراضية مفتوحة بشأن اليمن، حيث عرض المبعوث الأممي مارتن غريفتس، إحاطته، بالإضافة إلى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة مارك لوكوك، معبراً عن قلقه العميق من التصعيد الحاصل ميدانياً، قبل أن يعقد المجلس جلسة مغلقة.
ورجحت مصادر ديبلوماسية، أن يصدر المجلس بياناً يطالب فيه الحوثيين بوقف جميع العمليات العسكرية ضد مأرب ووقف الهجمات الصاروخية، لإظهار جديتهم في البحث عن حل سياسي وديبلوماسي للأزمة اليمنية.
ميدانياً، أسقط الجيش اليمني، أول من أمس، طائرة مسيرة حوثية في محافظة الحديدة.
وفي مأرب، قصفت مدفعية الجيش، المواقع الحوثية غرب وشمال غرب المحافظة.
في سياق متصل، أعلن الحوثيون، أول من أمس، مقتل 15 من عناصرهم، معظمهم ضباط، سقطوا في مواجهات ضد القوات الحكومية المسنودة بالتحالف العربي.
وذكرت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين بأنه "تم في العاصمة صنعاء تشييع 15 مقاتلا بينهم 11 ضابطا".
إلى ذلك، كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في تقرير، عن 255 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين بمحافظة تعز، في يناير الماضي.