عدن - وكالات: طالب رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الأمم المتحدة بتسمية الميليشيات الحوثية بشكل واضح كطرف "معرقل" للعمل الإنساني في اليمن.واشار عبدالملك خلال لقائه منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي، ليل أول من أمس، إلى قيام "برنامج الأغذية العالمي" في يونيو الماضي بتسمية الحوثيين كطرف معرقل للعمل الاغاثي وتعليق عمله في مناطق سيطرتها، معربا عن قلقه من توقف برامج إغاثية مماثلة.من ناحية ثانية، أكد وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ليل أول من أمس، أن التحالف العربي يسعى إلى حل مستدام يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، من خلال دولة يمنية قادرة ومؤسسات دستورية راسخة، مشددا على ضرورة تطبيق بنود اتفاق ستوكهولم وإدانة الانتهاكات الحوثية الممنهجة.من جهته، قال غريفيث على حسابه بموقع "تويتر"، إنه بحث مع قرقاش ووزير الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي في تطورات الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أن "التزام الامارات ودعمها يشجعنا على مواصلة جهودنا".من جهة أخرى، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن الإمارات تنوي سحب معظم قواتها من اليمن، فيما رفضت الأمارات التعليق على هذه الأنباء.
على صعيد آخر، أكد وزير السياحة اليمني محمد قباطي، أن الوضع في مدينة الحديدة كان يقتضي انسحاب الطرف الانقلابي، مشيراً إلى أن ما حصل "مسرحية هزلية" تستوجب موقفاً صارماً وجاداً من الأمم المتحدة.ميدانياً، أحبط الجيش اليمني هجوماً للحوثيين في محافظة الضالع، فيما شن التحالف العربي غارات جوية على مواقع وتجمعات للانقلابيين في المحافظة.وفي الحديدة، قصف الحوثيون الأحياء السكنية والأسواق في مديرية التحيتا بالمدفعية الثقيلة.إلى ذلك، زعم الحوثيون، أن منظومة صاروخية جديدة دخلت الخدمة لديهم.