الحكومة اليمنية تعلق التعامل مع المبعوث الأممي

عدن - وكالات: أفادت أنباء صحافية، أمس، بأن الحكومة الشرعية اليمنية ترفض التعامل حالياً مع المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث.
ونقلت قناة "العربية" عن مصدر يمني قوله: إن "الحكومة طلبت ضمانات بعدم تكرار تجاوزات غريفيث"، مضيفاً أنه "لا يمكن القبول بعودة غريفيث من دون ترتيب لقاء رفيع لبحث التجاوزات".
وأشار إلى أن "الاجتماع المرتقب بين هادي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أو من ينوب عنه، سيتم تحديده في الفترة المقبلة، وسيكون بكل تأكيد بعد إجازة عيد الفطر".
وأوضح أن "التعامل مع غريفيث سيؤجل إلى حين عقد هذا الاجتماع، الذي طلبت الحكومة الشرعية عقده من دون حضور المبعوث الدولي".
على صعيد آخر، أكد وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أمس، أن الحكومة اليمنية لن تقبل بإستمرار إنتهاكات الحوثيين، وبقاء الشعب في المناطق غير المحررة، ضحية لإرهاب الميليشيات وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي تجاه الممارسات الإرهابية بحق العملية الإغاثية.
من ناحية ثانية، تعيش مدينة تعز، المحاصرة من قبل الحوثيين، أزمة مياه حادة منذ أربع سنوات نتيجة الحصار، وسيطرة الانقلابيين على منطقة مصادر مياه المدينة في ضاحية الحيمة شرق تعز، حيث تتركز آبار مشروع المياه الذي يزود مدينة تعز.
ويصطف عشرات الأهالي في طوابير طويلة أمام براميل وضعتها بعض المنظمات الدولية من أجل الحصول على المياه.
وخاض الجيش اليمني أول من أمس، معارك عنيفة ضد الحوثيين في محافظة تعز تزامناً مع قصف مدفعي مكثف للجيش على مواقع وتجمعات المتمردين.
وفي البيضاء، سيطر الجيش أمس، على مواقع جديدة في مديرية الزاهر.
وفي الضالع، أكد مصدر عسكري بالمقاومة اليمنية ليل أول من أمس، القبض على قائد عسكري كبير في صفوف الحوثيين، إلى جانب أسر العشرات، بينهم عدد من الضباط والقيادات الحوثية الميدانية.
وفي صنعاء، شرع المتمردون في عملية حشد جديدة لمقاتلين إلى جبهاتها العسكرية من مختلف مديريات العاصمة، عبر لجان جديدة شكلتها ما تسمى الهيئة العامة للزكاة.
في سياق آخر، نهب الحوثيون ليل أول من أمس، منزل وكيل وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية نجيب غلاب.
وقال غلاب في بيان، إن "جماعة الحوثي لم تكتف بالحجز على فيلتي في صنعاء في بيت بوس، وإجبار من فيها من أولاد عمومتي على استئجارها كأي طاغية متنمر عابد للغنيمة".