الحكومة اليمنية تعود إلى عدن

عدن - وكالات: فيما تعود الحكومة اليمنية اليوم الجمعة إلى عدن، طالبت الحكومة الأمم المتحدة، بإدانة التصعيد والخروقات التي ارتكبها الحوثيون في محافظة الحديدة، مؤكدة ان «التصعيد والخروقات التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية غير مبررة ويجب إدانتها» .
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي ليل أول من أمس، مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديد، الجنرال أباهيجيت غوها، حيث تم مناقشة مستجدات تنفيذ اتفاق الحديدة والتصعيد الأخير للحوثيين في الدريهمي والمخا.
وحذر الحضرمي من القفز على اتفاق استوكهولم «باعتبار اتفاق الحديدة محطة حقيقية ومؤشراً مهماً في طريق السلام المستدام».
وشدد على موقف الحكومة بشأن ضرورة تنفيذ اتفاق الحديدة، سيما ما يتعلق بقوات الأمن والسلطة المحلية وتنفيذ الانسحابات من موانئ ومدينة الحديدة وفتح الممرات الإنسانية.
من جانبه، أكد غوها حرصه على تحقيق تقدم في عملية السلام وتنفيذ اتفاق الحديدة بما يضمن حرية الحركة للمواطنين وحرية مرور قوافل الإغاثة ومنع كافة أشكال التصعيد.
على صعيد آخر، كشف الحضرمي خلال اللقاء مع السفير البريطاني مايكل آرون، أسباب تأخر عودة رئيس الحكومة معين عبدالملك إلى عدن، التي حددها «اتفاق الرياض» بسبعة أيام.
وقال إن «عودة عبدالملك وطاقمه الوزاري إلى عدن وفقاً لاتفاق الرياض باتت قريبة جداً وتأخرت قليلا لأسباب لوجستية فقط».
ميدانياً، لقى قيادي حوثي بارز يدعى أبوجحدر، مصرعه ليل أول من أمس، مع عشرة من عناصر الميليشيات خلال مواجهات مع الجيش في محافظة تعز.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أن جندياً إماراتياً من التحالف العربي، الذي تقوده الرياض، قتل في منطقة نجران السعودية، أول من أمس.
إلى ذلك، قدمت الإمارات أمس، 12 طناً من المساعدات الغذائية لأهالي منطقة بئر علي بمديرية رضوم بمحافظة شبوة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية المتواصلة لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم و تحسين ظروفهم المعيشية.