الحكومة اليمنية تنفي الاتفاق على إنهاء أزمة عدن

عدن - وكالات: نفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية راجح بادي، صحة الأنباء التي تحدثت عن تحديد موعد لتوقيع اتفاق مع ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال بادي، إنه لم يتم تحديد أي موعد لتوقيع اتفاق "جدة"، معتبراً تلك الأنباء "عارية عن الصحة"، كما نفى بشدة، ما يتعلق ببنود ومسودة الاتفاق، واصفاً إياها "بالتسريبات المشبوهة".
وأكد أن الموقف الحكومي "كان وسيظل ملتزما بالثوابت الوطنية، ومعبرا عن أحلام وتطلعات شعبنا في إنهاء أي انقلاب أو تمرد على الدولة ومؤسساتها، وأبوابها للحوار البناء مشرعة لبناء دولة العدل والقانون والشراكة".
وثمن ما وصفه بـ "الجهود الكبيرة للأشقاء" في السعودية من أجل عودة الأمور إلى نصابها في العاصمة المؤقتة عدن.
توقعت مصادر يمنية أمس، أن تعلن الحكومة اليمنية والانفصاليون الجنوبيون، اليوم الخميس، التوصل لاتفاق بشأن إنهاء النزاع على السلطة في مدينة عدن، والذي أحدث شقاقاً داخل التحالف العربي. وقال مسؤولان في الحكومة الشرعية، إن اتفاق إنهاء الأزمة في عدن سيوقع في الرياض، اليوم الخميس. وأضافا إن الاتفاق يدعو لتعديل حكومي لضم "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي يسعى لحكم ذاتي في الجنوب، وإعادة هيكلة القوات المسلحة، تحت إشراف السعودية.
وفي السياق، توجه رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزبيدي إلى الرياض، أمس، وفقاً لحسابه على موقع "تويتر".
من ناحية ثانية، قال وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي خلال حفل تخريج دفعة من الضباط، ليل أول من أمس، إن الجيش اليمني يخوض معركة الوطن ضد الحوثيين والمشروع الفارسي، وأنه "يحاصر الميليشيات في الحديدة ويقف على أبواب صنعاء".
وأكد أن الشعب اليمني وقواته المسلحة قادرون على استكمال وتحرير الوطن والحفاظ على مكتسباته وحماية سيادته وسلامة أراضيه.
على صعيد آخر، طالب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أثناء لقائه منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، أول من أمس، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين لضمان تسهيل الممرات الآمنة وإيصال المساعدات للمستحقين.