الدولية
الحكومة اليمنية تُعلن استعدادها لاستئناف محادثات السلام
الخميس 01 نوفمبر 2018
5
السياسة
عدن - وكالات: أعلنت الحكومة اليمنية أمس، أنها مستعدة لاستئناف محادثات السلام بعد دعوات من الأمم المتحدة وواشنطن للدخول في مفاوضات في غضون شهر.وذكرت الحكومة في بيان، "ترحب الجمهورية اليمنية بالجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في اليمن"، معربة عن استعدادها "الفوري لبحث الإجراءات المتصلة ببناء الثقة وأبرزها إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً".وأكدت دعمها لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مشيرة إلى أن "التصريحات الصادرة من عدد من الدول وتحض على أهمية دفع الجهود للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، تنسجم مع رغبة القيادة السياسية إنهاء معاناة الشعب اليمني".واتهمت الحوثيين "بعرقلة عملية السلام في اليمن أكثر من مرة سواء بخرقها لتسع هدن لإيقاف إطلاق النار واستغلالها ذلك في إعادة تموضعها وتسلحها أو من خلال التعنت الذي أظهرته في كل جولات المشاورات السابقة".وأشارت إلى أن إجراءات بناء الثقة تشمل "فتح المطارات وفق خطوات وإجراءات مزمنة تكفل ضمان السلامة وتمكين الأمم المتحدة من الرقابة على ميناء الحديدة لضمان عدم خرق بنود القرارات الدولية ذات الصلة والمتعلقة بمنع وصول الأسلحة والصواريخ البالستية المهربة من إيران للميليشيات الحوثية، وحرية وصول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن المدنيين في تعز".وفي موسكو، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بمناسبة الذكرى الـ 90 لإقامة العلاقات الديبلوماسية مع اليمن، أمس، إلى تطوير الحوار الوطني بمشاركة كل القوى السياسية الرئيسية في اليمن وتحت رعاية الأمم المتحدة.وفي الدوحة، أكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أمس، ترحيبها بدعوة الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار في اليمن، وأنها خطوة مشجعة نحو الحل السياسي وإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق".وأضافت انها "تقدم دعمها الكامل لأي جهود من أجل المصالحة الوطنية وإنهاء هذه الحرب العبثية التي يعاني ويلاتها الشعب اليمني الشقيق، على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".على صعيد آخر، أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه وزير الخارجية خالد اليماني أمس، أن المعركة التي تخوضها بلاده مدعومة بقوات التحالف، هي معركة دفاعية، حيث أن ميليشيا الانقلاب هي التي فرضت الحرب.وأشار إلى أن ضرورة الموقف ومستوى التهديد الذي تشكله ميليشيا الحوثي على مرجعيات اليمنيين وأمن اليمن والمنطقة اقتضت هذه المعركة.وجدد حرص الحكومة الشرعية على إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث وعدم التنازل عن أي منها بما يحقق إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.في غضون ذلك، شدد رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك خلال لقائه عدداً من وزراء الوزارات الخدمية، أمس، على ضرورة التصدي لكل منافذ الفساد.وأكد أهمية تفعيل الأداء والرقابة في المكاتب والفروع في المناطق المحررة كافة وتحسين آلية تحصيل الخدمات، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة، ستكون اختباراً حقيقياً لكل الوزارات الخدمية.من ناحية ثانية، قالت مصادر عسكرية إن التحالف حشد آلاف الجنود قرب الحديدة في تحرك للضغط على الحوثيين المتحالفين مع ايران للعودة إلى محادثات السلام، مشيرة إلى أن التحالف نشر نحو 30 ألف جندي جنوب الحديدة وقرب مدخلها الشرقي.وأضافت إنه "جرى نشر أسلحة حديثة تشمل مركبات مدرعة ودبابات ... استعداداً لعملية كبيرة في الأيام المقبلة".واستهدف التحالف أمس، تعزيزات للحوثيين على الطريق الساحلي أمام البوابة الغربية لجامعة الحديدة.