الحكومة اليمنية في عدن خلال يومين... وتوجه لمعالجة التحديات

عدن - وكالات: أكد محافظ عدن أحمد لملس، أن الحكومة الجديدة آتية خلال اليومين المقبلين، إلى عدن، بخطة وتوجه وبرنامج لمعالجة كل التحديات.
وقال لملمس، أول من أمس، إن "وجود الحكومة الجديدة سيكون عوناً وعاملاً مساعداً لقيادة المحافظة في حل جُملة من المشكلات التي تعاني منها العاصمة عدن".
ووجه، مديرو المكاتب التنفيذية والخدمية في عدن، بالعمل على تذليل أي صعوبات أمام عودة الحكومة وتهيئة الأجواء المناسبة لعودتها وعملها من العاصمة عدن.
وشدد، على وجوب استغلال وجود الحكومة لتنفيذ المشروع الستراتيجي المتمثل في إعادة بناء وتنمية عدن، والعمل على استعادة دورها الريادي في المجالات كافة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، خلال محادثات عبر تقنية الاتصال المرئي، أول من أمس، مع وزيرة خارجية السويد آن لينده، إن وقف الحرب وإحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة اليمنية والمجتمع الدولي.
وأشار، إلى الإعتدءات الحوثية المستمرة على محافظة مأرب، التي تضم مئات الآلاف من النازحين وتشهد موجات متتالية من المهاجرين الأفارقة، مؤكداً أهمية التركيز أكثر على هذه القضية وتوجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف الإعتداء الحوثي على المحافظة.
ودعا، المنظمات العاملة في اليمن، إلى فتح فروع لها في مأرب، للمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي.
من ناحية ثانية، عادت مجدداً إلى الواجهة قضية ناقلة النفط "صافر"، التي توصف بالقنبلة الموقوتة، بعد نشر خرائط جديدة تؤكد حجم الكارثة التي قد تنجم عن تسرب النفط من تلك السفينة، التي يستغلها الحوثيون كورقة مساومة مانعة فريق الأمم المتحدة من صيانتها.
ونشرت مجلة "فرونتيرز" العلمية المتخصصة، دراسة تضمنت خرائط أعدت وفق أحدث برامج المحاكاة للمسار المتوقع لانتشار النفط حال غرق أو تسرب أو انفجار "صافر"، مؤكدة أن الكارثة الناجمة عن تسرب وشيك لمليون برميل نتيجة منع الحوثيين لإجراءات صيانة وتفريغ الناقلة وهي في المراحل النهائية من التآكل، ستكون لها عواقب بيئية واقتصادية وإنسانية وخيمة على ستة بلدان، وستطال الشعب المرجانية على امتداد سواحل البحر الأحمر حتى خليج العقبة.
وفي السياق، علق طالب الإعلام اليمني معمر الإرياني، على حسابه بموقع "تويتر" ليل أول من أمس، المجتمع الدولي، بالتدخل لوقف الكارثة.
وقال، إن الحوثيين يراوغون ويتلاعبون بهذا الملف، ويستخدمونه للمساومة وابتزاز المجتمع الدولي، من دون اكتراث بالتحذيرات التي تطلقها مراكز بحثية وخبراء متخصصون، والنتائج الكارثية التي سيدفع ثمنها الملايين من البشر وستستمر أضرارها البيئية لعقود مقبلة.
ميدانياً، أعلن الجيش، أول من أمس، إصابة خمسة عمال جراء قصف مدفعي شنه الحوثيون، على مجمع "إخوان ثابت" في مدينة الحديدة.