الدولية
الحكومة اليمنية والحوثيون يتفقان على إعادة الانتشار في الحديدة
الاثنين 18 فبراير 2019
5
السياسة
عدن - وكالات: أعلنت الأمم المتحدة، أن ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين، توصلوا إلى اتفاق بشأن "المرحلة الأولى" من إعادة الانتشار المتبادل للقوات، وفقاً لاتفاق برعايتها نص على مغادرة قوات طرفي الحرب مدينة الحديدة.وذكر مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، ليل أول من أمس، أن "الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل للقوات"، من دون أن يذكر تفاصيل بشأن ما اتفق عليه الجانبان.وأضاف إن الجانبين اتفقا أيضاً "من حيث المبدأ" على المرحلة الثانية، التي تتطلب انسحاب قوات الطرفين بالكامل من محافظة الحديدة وفقاً لخطة الأمم المتحدة. وأشار إلى أنه من المقرر عقد جولة جديدة من المفاوضات في غضون أسبوع لإنجاز تفاصيل المرحلة الثانية من إعادة الانتشار.وتنص المرحلة الأولى على انسحاب الحوثين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى يقابله انسحاب لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من الضواحي الشرقية للمدينة.وغادر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء، أمس، بعد زيارة مفاجئة استغرقت نحو 24 ساعة.ومن المقرر أن يقدم غريفيث إفادة جديدة إلى مجلس الأمن، بشأن مسار تنفيذ اتفاق ستوكهولم وما تقوم به بعثة المراقبين الدوليين لمتابعة تنفيذ الاتفاق.على صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس، إن إيران لم تقدم التزاماً لأي طرف أو بلد بشأن اليمن، وذلك رداً على تصريحات لوزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت قال فيها إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشأن اليمن، وأن إيران قدمت التزامات.وأضاف إن "إيران لم تقدم التزاماً لأي طرف أو بلد بشأن اليمن، لأن اليمن بلد مستقل، ويتخذ اليمنيون قرارهم بشأن قضيتهم بأنفسهم، والقرار يعنيهم هم، وإيران لا تتدخل قط في شؤون اليمن".جاء هذا ردا على وأشار إلى أن ما كان يقصده هانت "هو تلك الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع ستوكهولم بين الفرق اليمنية لإطلاق هدنة"، مضيفاً إن "إيران لن تدخر جهداً في إيجاد حل سلمي لأزمة اليمن".في غضون ذلك، أكدت الولايات المتحدة، أن قواتها ستواصل مساندة التحالف العربي وقتال تنظيم "القاعدة".وقال نائب مدير القيادة الوسطى للجيش الأميركي جون ألن "نواصل تقديم الدعم للتحالف، بقيادة السعودية، وبشكل خاص مساعدته في الاستهداف الدقيق وتقليل خطر وقوع خسائر مدنية".وأضاف "نواصل التركيز على هزيمة تنظيمي القاعدة وداعش، ولا نزال على أتم الجاهزية للقيام بما يلزم في هذا الصدد".من ناحية ثانية، قتل نحو 23 عنصراً من الميليشيات الحوثية بمحافظتي الضالع وحجة، في معارك عنيفة بين الجيش اليمني والمتمردين. وحرر الجيش عدداً من المناطق بمديرية الحشاء.وصد أبناء قبائل حجور، هجوماً عنيفاً شنه الحوثيون على منطقة درب المرو بمديرية كشر في حجة، فيما شن التحالف غارات استهدفت تجمعات الانقلابيين.