الثلاثاء 01 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الحكومة تدين الانتهاكات الإسرائيلية... و"المعارضة" تطالبها بالرحيل

Time
السبت 08 مايو 2021
View
5
السياسة
المطير: بيان "الخارجية" يكشف "الوجه التعيس" للحكومة التي وجب عليها الرحيل

كتب- رائد يوسف:

فيما تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وباحات الحرم القدسي الشريف، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، مُحذرة من تصعيد عنيف بسبب هذه الاستفزازات الإسرائيلية، ما يتطلب تحرُّكا دولياً سريعاً.
وبينما أكدت "الخارجية" إدانة واستنكار الكويت لاستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وتهجير الفلسطينيين في القدس الشرقية، ولاسيما في حي الشيخ جراح، لم يدخر عدد من نواب تكتل المعارضة جهداً في انتقاء بعض الكلمات الواردة في البيان الرسمي ليواصلوا التصعيد ضد الحكومة، واتهامها هذه المرة بالإقرار الضمني بالكيان الإسرائيلي، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى دفع الحكومة للاستقالة. ورأى النائب محمد المطير ان بيان "الخارجية" يبين ما أسماه "الوجه التعيس" لهذه الحكومة التي وجب عليها الرحيل، فالكويت صاحبة المبادئ والقيم تستحق الأفضل، مستطرداً أن "الضرب في الميت حرام".
بدوره، قال النائب د.عبدالعزيز الصقعبي: إنها ليست مستوطنات بل مستعمرات، وهي ليست "القدس الشرقية" بل "القدس" بكامل أجزائها، وأخيراً ليست "اسرائيل"، بل الكيان الصهيوني الغاصب، مشيرا إلى ان وزارة الخارجية انتهكت هذه "المسلّمات".
من جهته، أكد النائب فارس العتيبي ان البيان الرسمي يخالف ما جاء في موقف الكويت الذي يعترف بفلسطين والقدس عاصمة لها وهو موقف وطني وشعبي لا يمكن ان نتخلى عنه.
وقال النائب الصيفي الصيفي: إن الكويت لا تعترف بالكيان المحتل، وترفض ممارساته الإجرامية من تدنيس لمقدسات المسلمين وتصفية قضيتهم وتهجيرهم من أرضهم.
وأكد النائب مرزوق الخليفة أن فلسطين ستبقى أرضنا المغتصبة على يد الصهاينة، ولا تملك الخارجية استخدام كلمة اسرائيل في خطابها لأنها ستبقى عصابات حكمت بالقتل.
وذكر النائب مهند الساير أن إسرائيل لم ولن تكون دولة، بل مجموعة عصابات للكيان الصهيوني، لذلك كنا ومازلنا مؤمنين بضرورة عودة الأراضي الفلسطينية كاملة وعاصمتها الأبدية القدس، وندعو للاستعجال في إقرار مقترح جمعية المحامين الكويتية بتجريم كافة صور التطبيع وبناء علاقات مع هذه العصابات.
وأكد النائب مساعد العارضي أن الكويت لا تعترف بما يسمى إسرائيل بل هو كيان صهيوني مغتصب للأراضي الفلسطينية ونحن في حالة إعلان حرب دفاعية كما جاء في مرسوم67 وهذا البيان المعيب من وزارة الخارجية مرفوض ويمثل عدم احترام لثوابتنا الاسلامية والعربية.
واعتبر النائب ثامر السويط أن بيان الخارجية مرفوض جملة وتفصيلا فهو الكيان الصهيوني ودولة الاحتلال وليست اسرائيل.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب د.عبد الكريم الكندري: ان المجتمع الدولي يمارس النفاق فيتباكى على الأفعال الفردية لأي مسلم أو عربي في أي دولة بحجة الارهاب، ويتنكر لجرائم الحرب ضد الانسانية الممنهجة التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
ورأى النائب د.عبد الله الطريجي أن عربدة الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً، مطالبا الحكومة بالتحرك الديبلوماسي الجاد والتنسيق مع دول العالم لنصرة المقدسيين ودعمهم في مواجهة خطة تهويد القدس الشريف.
وأكد النائب عدنان عبد الصمد أن إرهاب الصهاينة وقطعان المستعمرين يتواصل على مرأى ومسمع العالم دون تحرك لنصرة أصحاب الحق المتمسكين بأرضهم وبيوتهم، سائلا المولى -سبحانه- أن يوحد صفوف المسلمين، وينتقم ممن ظلمهم وانصر المقدسيين، وبعون الله تحرير القدس قريب.
آخر الأخبار