الحكومة "تسد شواغرها"…

مرسوم بتعيين المانع وزيراً للتربية والجار الله للمالية… وتوقعات بتدوير بعض الحقائب

نائب الأمير للوزيرين: ضاعفوا الجهود والعطاء لما فيه مصلحة ورفعة الوطن

وسط توقعات بإجراء تعديلات طفيفة على بعض الحقائب الوزارية خلال الأيام القليلة المقبلة، لمنع تداخل الاختصاصات وإضفاء المزيد من التناغم على التشكيل الحكومي، صدر مرسوم، أمس، بتعيين د.عادل المانع وزيراً للتربية والتعليم العالي والبحث العلمي، وفهد الجار الله وزيرا للمالية.
من جهته، شدد سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد، خلال استقباله الوزيرين المانع والجار الله لأداء اليمين الدستورية بعد تعيينهما في منصبيهما، على "ضرورة مضاعفة الجهود والعطاء لما فيه مصلحة ورفعة الوطن".
وأكد سموه أهمية التعاون مع السلطة التشريعية لمواجهة مجمل التحديات ودفع عجلة التنمية؛ تحقيقا لآمال وتطلعات المواطنين وبما يعود بالخير والرخاء على الجميع، متمنيا للوزيرين التوفيق والسداد.
وكان سمو نائب الأمير، استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، حيث قدم الى سموه الوزيرين الجديدين المانع والجارالله.
وفي أول تصريح صحافي له بعد أداء اليمين وزيرا للتربية، شكر المانع سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، على الثقة الغالية بتكليفه تولي الحقيبة الوزارية.
وقال المانع: إن ثقة القيادة السياسية ستظل وساما على صدري وسأعمل جاهدا على مواصلة مسيرة تطوير منظومة التعليم والارتقاء بمخرجاته بما يحقق طموحات القيادة والشعب الكويتي.
وأوضح أن محاور إصلاح التعليم ترتكز على ثلاثة أمور لا يمكن التنازل عن اي منها، هي: كفالة الحق في التعليم للمتعلم، وضمان جودة التعليم، وتعزيز مكانة وكفاءة المعلم.
وشدد على أهمية تطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءتها للاسهام في مسيرة النهضة التي تسعى الكويت إليها عبر أبنائها المخلصين، لافتا إلى أنه سيتابع ملفات التعليم في الوزارتين لتطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة والمعلمين على حد سواء.
وأكد المانع أنه لن يتوانى عن متابعة استعدادات التربية وجاهزية المدارس لبدء العام الدراسي الجديد، اضافة إلى الوقوف على استعدادات الجامعات الحكومية والخاصة لاستقبال الطلبة، مشيرا الى انه سيتابع تنفيذ كل المشاريع المستقبلية في الوزارتين من أجل تحقيق أهداف الدولة التنموية الشاملة والمستدامة ووضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة في مجالات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي
وكان المانع تفقد إدارة التعليم الخاص بمنطقة مبارك الكبير التعليمية للاطلاع على آلية سير العمل والخدمات المقدمة للمراجعين والاستماع الى آراء الموظفين.
وقالت الوزارة في بيان صحافي: إن الوزير أكد أهمية إزالة أي عقبات تواجه المراجعين. ودعا المانع المسؤولين في الادارة إلى اعتماد سياسة "الباب المفتوح" في التعامل مع المواطنين وتيسير وتحسين الخدمات المقدمة لهم بهدف دعم العملية التعليمية وتطويرها المستمر.
يُذكر أن فهد الجار الله كان قد صدر في اغسطس الماضي مرسوم بتعيينه وكيلا مساعدا لشؤون املاك الدولة والشؤون القانونية في وزارة المالية، فيما عين المانع في مايو الماضي أميناً عاماً لمجلس الجامعات الحكومية.