الحكومة والنواب... رسائل متبادلة

* السعدون ينقل رسالة نيابية إلى دوائر القرار تتضمن رفض عودة الشيتان والرشيد أو تدويرهما
* المويزري يعقد غداً مؤتمراً صحافياً لـ"وضع النقاط على الحروف"

كتب ـ خالد الهاجري:

في مسعى لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة، وضبط مسار الأمور وعدم العودة الى مشهد ما قبل استقالة الحكومة، أعلن النائب شعيب المويزري، عقده مؤتمرا صحفيا غدا لـ"وضع النقاط على الحروف" بحسب قوله، فيما تواترت أنباء عن نية الحكومة عقد مؤتمر يبث مساء اليوم عبر تلفزيون الكويت، ويشارك فيه وزيرا المالية والدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد، والتجارة والصناعة والدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مازن الناهض لتسليط الضوء على أبرز ملامح المشهد السياسي الراهن واهم المنجزات التي تحققت خلال عمرها القصير الذي لم يتجاوز المئة يوم.
من جهتها، نفت مصادر مطلعة صحة ما يتداول عن وجود اتفاقات او مفاوضات بين الحكومة والنواب بهدف التوصل الى تسوية أو اتفاق حول التهدئة، مؤكدة ان الفترة الماضية لم تشهد أي شكل من اشكال التواصل او الحوار مع النواب.
في المقابل، أبلغت مصادر نيابية "السياسة" بأن عددا من اعضاء المجلس يعتزمون ابلاغ الرئيس أحمد السعدون اليوم برسالة مهمة لنقلها الى الجانب الحكومي، تتضمن رفض عودة الوزيرين المستجوبين براك الشيتان وعبد الوهاب الرشيد ضمن التشكيل الجديد، واعتبار عودتهما ـ في حال حدث ذلك ــ تأزيما جديدا.
واشارت المصادر الى ان النواب سيطلبون من السعدون حمل الرسالة إلى دوائر القرار، متضمنة التأكيد على ان اي تدوير للوزيرين في الحكومة الجديدة سيقابل برفض قاطع.
من جهته، قال المويزري، وضع النقاط على الحروف خلال المؤتمر الصحفي في مجلس الامة غدا الاثني الساعة الواحدة ظهراً تقريباً بعد الانتهاء من الاجتماع مع وفد إدارة تقييم الاقتصاد وزارة الخارجية و الكومونولث والتنمية البريطانية.