الأربعاء 07 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"الحكيم"... اسماً وفعلاً

Time
الأربعاء 18 مايو 2022
View
5
السياسة
تعجز الكلمات عن التعبير، لإعطاء مدير تحريرنا الأستاذ شوكت الحكيم، حقه في الرثاء، بهذه العجالة بعد أن تلقينا ببالغ الاسى والحزن خبر وفاته ظهر امس، حيث كنا في حالة انشغال لمتابعة الاخبار، فوجدنا أنفسنا نتابع خبره والدموع في العيون.
وبالرغم من الحالة المرضية الصعبة التي عانى منها أستاذنا شوكت في الأيام الأخيرة، إلا أنه كان يتابعنا يوميا بـ"القروب"، وأحيانا بالاتصال الشخصي ليحفزنا على متابعة خبر والبحث عن تفاصيله، أو الاتصال بجهة ما للحصول على نبأ خاص، وكأنه في مكتبه ولم يغب.
"شو في عندكم اليوم"، عبارة مشهورة يرددها يومياً بعد إلقاء تحيته "كيفكم"، متجولاً بيننا في قسم المحليات، سائلا كل زميل عن القطاع المسؤول عنه، ولا تنسيه جديته في العمل، ابتسامته، مخففاً علينا مهنة المتاعب بموقف او حكاية.
اعترف، انني كنت لا اعرف مدى حب وتقدير شارع الصحافة للفقيد، الا بعد ان تلقيت هذا الكم من الاتصالات الهاتفية من زملاء المهنة بمختلف قطاعاتها، ومن محبي و تلاميذ "الحكيم" -الذي له نصيبه من اسمه- للتأكد من الخبر ومعرفة تفاصيل العزاء، ويسرد كل واحد منهم ذكرياته معه، حيث إن احد الزملاء تذكر كيف استقبله في المطار العام 1994، في أول يوم له في الكويت.
دعواتنا لروح الفقيد بالطمأنينة وأن ترقد بسلام، والعزاء لأهله ولأسرة "السياسة" ولكل من عرفه وعمل معه.

شوقي محمود
آخر الأخبار