الحكيم تلقى مؤشرات إيجابية من الإمارات لوقف التصعيد بالمنطقة

أبوظبي، عواصم - وكالات: أكد مصدر مقرب من زعيم تيار الحكمة الوطني المعارض في العراق عمار الحكيم، أن الزيارة المفاجئة التي قام بها الحكيم الخميس الماضي إلى الإمارات، جاءت في سياق جهود العراق لوقف التصعيد في المنطقة.
وقال المصدر إن "زيارة الحكيم لأبوظبي ولقاؤه ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، أتت ضمن إطار السياق العراقي الرسمي والسياسي، للعب دور الوساطة والتهدئة في المنطقة، خاصة بما يتعلق بالتصعيد الأميركي الإيراني الخليجي الأخير". وأضاف أن "الحكيم استلم مؤشرات إيجابية من بن زايد، بدت ملامحها بعد الزيارة"، في إشارة إلى وقف السعودية جزئيا إطلاق النار في اليمن.
في غضون ذلك، ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد، وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري حول ليبيا، الذي دعت كل من فرنسا وإيطاليا إلى عقده على هامش الدورة الـ 74 للجمعية العامة الأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الليبية وسبل تمهيد الأجواء لاستئناف الحوار والمسار السياسي بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.
على صعيد آخر، التقى الشيخ عبدالله بن زايد في نيويورك، عددا من وزراء الخارجية على هامش الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث بحث معهم تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر تجاه الأوضاع في المنطقة وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.