الجمعة 11 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الحل الحاسم... الأسبوع المقبل

Time
الاثنين 19 أبريل 2021
View
5
السياسة
* القيادة السياسية مُنزعجة بشدة مما جرى في الجلسات الأخيرة ولن تترك الأمور على عواهنها
* الأحداث أعطت صورة سلبية عن الحياة البرلمانية أقلقت بعض الأصدقاء ودول الجوار
* العين ستكون على جلسة 27 الجاري وإذا تكررت المشاهد المؤسفة سيصدر القرار المنتظر
* المونس: كل يوم يمضي في وجود الرئيسين يزيد الكلفة السياسية والحل بيد سمو الأمير


كتب ـ سالم الواوان ورائد يوسف وعبد الرحمن الشمري:

في مُوازاة حالة الاحتقان والتوتر غير المسبوق التي تعيشها السلطتان، علمت "السياسة" أن اجتماعاً رفيع المستوى عُقِدَ الأسبوع الماضي حضرته القيادة السياسية وعدد من كبار شيوخ الأسرة الحاكمة لتدارس الوضع السياسي الراهن وتعقيداته المُختلفة والسيناريوهات والخيارات المطروحة للخروج منها.
وكشف مصدر ثقة أن المجتمعين اطلعوا على تقرير أعدته جهات أمنية، بشأن الاحداث الأخيرة في البلاد، لاسيما ما جرى في جلسات (30 مارس و13 و14 أبريل) من سباب وشتائم وعنف بدني وتهديدات بإلحاق الأذى، وتعطيل لمجريات الجلسة وشل وتجميد لعملية التشريع. وأكد المصدر أن "القيادة السياسية منزعجة بشدة لما جرى"، ولن تترك الأمور على عواهنها، ولاسيما أن ما حدث أعطى صورة سلبية ومشوهة للخارج عن الكويت والحياة البرلمانية فيها، وهي صورة بدأت تقلق بعض الأصدقاء ودول الجوار في الإقليم. وشدد على حرص القيادة السياسية على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في السلطتين، وعدم الانحياز الى هذا الطرف أو ذاك. وأوضح ان العين ستكون على جلسة المجلس المقررة الأسبوع المقبل (27 و28 الجاري)، لافتا الى انه في حال تكررت المشاهد المسيئة والمؤسفة التي هيمنت على الجلسات الثلاث الاخيرة فإنَّ قراراً حاسماً ونهائياً سيصدر خلال الاسبوع ذاته.
وفيما لم يفصح المصدر عن فحوى أو مضمون القرار المرتقب، أشار الى وجود حزمة من الخيارات المتنوعة من بينها: "عدم التعاون" و"الحل" و"الاستقالة" وحتى "التعليق".
في غضون ذلك، ناشد النائب مبارك الحجرف سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد حل مجلس الأمة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة لطي صفحة الأزمة السياسية الراهنة.
وقال الحجرف في تغريدة له عبر حسابه على (تويتر) أمس: رسالتنا إلى "والد الجميع" سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، إن وجود هذه الحكومة ورئيسها وإصرار رئيس المجلس على ارتكاب الموبقات من أجل استمرارها لهو المزعزع الرئيس لأمن واستقرار بلدنا، وإن كراسينا أقل ما نقدمه من أجل نزع فتيل هذه الأزمة والمحافظة على استقرار البلاد، وإذا كان حل المجلس ورحيل الحكومة سيضع حداً لتدهور الأوضاع التي تعيشها البلاد، فإننا نناشد سموكم حل المجلس والرجوع إلى الاحتكام للأمة مصدر السلطات.
وأضاف: "أمام هذه المعطيات المؤسفة، ليس لنا إلا أن نقول: يا صباح الخالد، امتثل للدستور واللائحة الداخلية واصعد المنصة، حافظ على استقرار الكويت، فقرار تأجيل الاستجوابات باطل، بل منعدم".
وخاطب الحجرف رئيس المجلس قائلا: إن "وجودك أصبح أكبر مهدد لاستقرار البلد ومعيق لأعمال المجلس وعبء على الكويت بأكملها".
من جانبه، قال النائب خالد المونس: "إننا نعيش أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم والخاسر الأكبر استقرار البلاد ومصالح العباد"، مشيراً إلى ان كل يوم يمضي في وجود الرئيسين استنزاف للوقت وزيادة في الكلفة السياسية على حاضر الكويت ومستقبلها. وأكد أن الأغلبية النيابية ترفض الوضع الحالي، والحل بيد سمو أمير البلاد.
إلى ذلك، استضاف النائب بدر الحميدي في مكتبه، أمس، اجتماعاً حضره النواب: حسن جوهر، وبدر الملا، وحمد المطر، وعبد العزيز الصقعبي، وأسامة المناور، ومهند الساير، وحمد روح الدين، ومبارك العرو، وفايز الجمهور؛ للتباحث بشأن المُستجدات على الساحة السياسية، من دون أن يصدر عن الاجتماع أيُّ بيان في شأن ما تمَّ التوصل إليه.
آخر الأخبار