الأربعاء 09 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الحلبوسي يفجر خلافاً مع العبادي ويتهمه بالوقوف ضد البرلمان

Time
الأربعاء 19 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: لم ينتظر رئيس البرلمان العراقي الجديد محمد الحلبوسي طويلاً لترسيخ رئاسته حتى فجر خلافًا مع رئيس الحكومة حيدر العبادي، متهماً إياه بالوقوف وراء حملة مضللة ضد البرلمان، فيما رد الأخير مطالباً بالتحقيق في عمليات غير قانونية رافقت انتخاب الحلبوسي.
واتهم الحلبوسي، العبادي بالوقوف وراء بعض النواب والجهات الإعلامية في ترويج "أكاذيب مضللة لا صحة لها، كانت تعمل ولا تزال بشكل غير رسمي، وبعلم ودعم رئيس مجلس الوزراء (العبادي) وخلافًا للقوانين النافذة"، كما ذكر المكتب الإعلامي للبرلمان، في بيان، أمس.
وأضاف المكتب الإعلامي إن "رئاسة المجلس لن تسمح مطلقاً بأي شكل من أشكال التدخل في شؤون السلطة التشريعية"، مشيراً إلى أنه "بالنظر إلى حساسية المرحلة والظروف التي يمر بها العراق، وما تشهده محافظة البصرة على الأقل نتمنى على رئيس الوزراء حيدر العبادي أن يهتم بصوت المواطن ومعاناته واحتياجاته، وألا يلتفت إلى الأصوات النشاز التي تعاني عقد الماضي وأوهام المستقبل".
وشدد على أن "الدورة التشريعية الحالية ستختلف عن سابقاتها، وأن رئاسة المجلس لن تسمح مطلقاً بأي شكل من الأشكال التدخل في شؤون السلطة التشريعية، كما إن مجلس النواب لن يستلم توجيهات أو أوامر من أية شخصية أو سلطة، ولن يستمع إلا لصوت الشعب مصدر السلطات".
وأوضح أن "رئاسة مجلس النواب وجهت الدوائر المعنية في المجلس الأحد الماضي، بإجراء تحقيق شامل وموسع بشأن تصريحات بعض النواب والجهة الإعلامية التي روجت أكاذيب لا صحة لها، خصوصاً أن تلك الجهة الإعلامية المضللة كانت ولا تزال تعمل بشكل غير رسمي وبعلم ودعم رئيس مجلس الوزراء وخلافاً للقوانين النافذة"، على حد قوله.
من جهته، دعا العبادي في مؤتمر صحافي، ليل أول من أمس، مجلس النواب إلى التحقيق في تصوير أشخاص أوراق الاقتراع لنواب خلال جلسة التصويت على انتخاب الحلبوسي رئيساً للبرلمان.
جاء ذلك بعدما كشفت النائبة في تحالف "سائرون" ماجدة التميمي عن أن "عملية التصويت في البرلمان شابهتها الشكوك وعلامات الاستفهام وسوء التصرف، سيما بعد تحول المجلس إلى بازار بيع وشراء".
وأضافت إن التصويت لرئاسة المجلس جرى بشكل غريب، حيث إنه حينما كانوا ينادون اسم النائب، يتجه الأخير لأخذ ورقة التصويت، بعدها يذهب مباشرة إلى محافظ صلاح الدين السابق النائب الحالي أحمد الجبوري، ليطلع على اختيار النائب، ثم يلتقط صورة للورقة لإثبات اختياره، ويذهب بعدها النائب إلى الصندوق ويضع ورقة التصويت".
وأشارت إلى أن معظم النواب لم يسمح لهم بالذهاب إلى صناديق الاقتراع بمفردهم من دون المرور على "عراب الصفقة".
من جهة أخرى، أعلن ثمانية مرشحين عن نية ترشحهم لشغل منصب رئيس الجمهورية، أولهم كان المرشح المستقل سردار عبدالله، وآخرهم سفير العراق لدى الفاتيكان عمر البرزنجي.
كما أعلن الاستاذ بكلية الطب في جامعة دهوك كمال عزيز قيتولي عن ترشحه للمنصب.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إنه بالإضافة إلى سردار رشيد وكمال قيتولي، من المتوقع أن يقدم كل من وزير الموارد المائية الأسبق عضو "الاتحاد الوطني الكردستاني" لطيف رشيد والقيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني" ملا بختيار، وسكرتير "الحزب الديمقراطي الكردستاني" فاضل ميراني، ونائب رئيس الوزراء الأسبق برهم صالح، وعضو "الجماعة الإسلامية" في كردستان سليم شوشكي أوراق ترشيحهم لتسلم منصب الرئاسة.
وفي وقت لاحق، أعلن القيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني" شوان داوودي، عودة الرئيس السابق لحكومة إقليم كردستان برهم صالح إلى صفوف الحزب والتصويت عليه ليكون مرشح الحزب الوحيد لرئاسة الجمهورية.
ميدانياً، عثرت الشرطة العراقية أمس، على مخبأ لصواريخ شرق مدينة بعقوبة، بينما قتل 15 من عناصر "داعش" بالأنبار.
آخر الأخبار