الحلبوسي ينفذ خطة إصلاحية ويقيل مستشارين في البرلمان

بغداد - وكالات: كشف مصدر سياسي مقرب من تحالف "المحور الوطني" أمس، أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يقود حملة لإقالة الموظفين وكبار المسؤولين من مكتبه الخاص في البرلمان.
وقال المصدر إن الحلبوسي ينفذ خطة إصلاحية وذلك لما أسماه إعادة هيبة مجلس النواب، مشيراً إلى أنه أطاح بكبار المستشارين العاملين ضمن طاقم الهيئة الاستشارية التابعة للمجلس الذي عينه رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري.
وأضاف إن الجبوري كان عين غالبية المقربين منه ومن المنتمين من أفراد عشيرته بصفات مختلفة كمستشار أو موظف في مكتبه لصرف رواتب ومخصصات لهم.
وشملت هيكلة مجلس النواب نقل نحو 300 موظف داخل مجلس النواب وتوزيعهم بحسب الاختصاصات على دوائر المجلس مع فك عدد كبير من الموظفين المكلفين من بعض الوزارات المختلفة إلى البرلمان.
وبعد فك ارتباط نحو خمسين مستشاراً في مكتب رئيس المجلس، كشف المتحدث باسم رئيس البرلمان محمد سلمان عن وضع خطة لهيكلة المؤسسة التشريعية للابتعاد عن البيروقراطية التي تعرقل إصدار القرارات والتعليمات والقوانين.
وأشارت أنباء صحافية إلى تنفيذ الحلبوسي تغييرات أطاحت بكبار المستشارين العاملين ضمن طاقم الهيئة الاستشارية التابعة للمجلس، وإبعاد نحو 150 موظفاً من مكتبه الخاص.
وأوضحت أن الخطة الإصلاحية للحلبوسي تتضمن سن قانون بمنع مزدوجي الجنسية من استلام المناصب القيادية في العراق.
في سياق متصل، قال النائب عن تحالف "المحور الوطني" جاسم جبارة إن هناك تغييرات ستطرأ على الدورة البرلمانية الحالية التي تكون مختلفة في أعمالها وقراراتها عن الدورات السابقة، وفق الخطة الإصلاحية التي رسمها الحلبوسي، لما وصفه بإعادة هيبة مجلس النواب وضمان عدم تضارب قرارات السلطتين التشريعية والتنفيذية كما جرى في الأعوام الماضية.
وأضاف إن الإصلاحات ستتضمن إعادة هيكلة مجلس النواب بما يتناسب والوضع الاقتصادي والسياسي الحالي، مشيراً إلى أن البرلمان الحالي يسعى إلى طمر الفجوة بين أعضائه وأعضاء السلطة التنفيذية التي كانت في الدورات البرلمانية والحكومية السابقة، على أن تكون رقابية حقيقية.
من ناحية ثانية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، استمرار دعم بلاده للعراق، خصوصاً بمجال الإعمار خلال المرحلة المقبلة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في بيان، أن عبد المهدي تلقى اتصالاً هاتفياً من ماكرون، هنأه فيه بتكليفه بتشكيل الحكومة العراقية، مؤكداً استمرار دعم بلاده للعراق خلال المرحلة المقبلة وبالأخص في مجال الإعمار إضافة إلى القطاعات الأخرى.
ميدانياً، قتلت قوات الشرطة قائداً عسكرياً بتنظيم "داعش" وإثنين من مرافقيه في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، عن إلقاء القبض على إرهابية، وهي زوجة إرهابي يشغل منصب المسؤول الأمني لجنوب الموصل، وضبط مخزن للأسلحة.
وفي الأنبار، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، عن تفكيك خلية إرهابية والقبض على جميع عناصرها في قضاء الكرمة.