الأربعاء 18 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الرياضية

"الحلم العربي"

Time
الثلاثاء 13 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
يطمح منتخب المغرب، الذي فجر العديد من المفاجآت في كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، إلى الإطاحة بضحية جديدة عندما يواجه فرنسا حاملة اللقب في الدور قبل النهائي اليوم.
وحقق المنتخب المغربي إنجازا فريدا للكرة العربية والإفريقية وسيحظى بتشجع هائل في ستاد البيت خلال المواجهة، لكنه رغم ذلك سيواجه مهمة صعبة على أرض الملعب إذا ما أراد الحفاظ على استمرار مسيرته التي لا سابق لها في النهائيات.
"سير سير"
ولا شك في أن التشجيع الجماهيري لعب دورا في نجاح مسيرة المنتخب العربي القادم من شمال أفريقيا المتميزة والتي أطاح خلالها بمنتخبات بلجيكا والبرتغال وإسبانيا في مفاجأة تلو الأخرى.
جمهور المغرب أشعل مدرجات قطر بهتافهم الذي أصبح أكثر شهرة وتداول "سير، سير، سير" والذي يعني "تقدم إلى الأمام".
الهتاف الذي ارتبط بالمدير الفني وليد الركراكي منذ عرفته الجماهير المغربية رفقة نادي الفتح المغربي، مع توليه المسؤولية وقيادة الفريق للتتويج بالدوري المحلي في عام 2016، واستمر الهتاف يلازمه بعد تدريبه لنادي الوداد وقيادته للفريق للحصول على النجمة الثالثة بدوري أبطال إفريقيا، كذلك التتويج بالدوري المغربي.
وبفضل التشجيع تقدم المنتخب المغربي رغم الإرهاق والمعاناة إلى آفاق جديدة عندما تأهل لقبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة.
لكن هل سيكون هذا كافيا لتحقيق مفاجأة أكبر حجما؟ وبالتأكيد فإن هناك فجوة كبيرة تفصل بين مستوى الفريقين ما يرجح كفة فرنسا للفوز في مباراة سيعتمد فيها حامل اللقب على الهجوم بينما سيسعى المغرب للمقاومة والصمود والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وحتى الآن قدم دفاع المغرب أداء ممتازا واهتزت شباكه خلال خمس مباريات مرة واحدة بهدف من نيران صديقة في مواجهة كندا. لكن منتخب المغرب يتوقع أن يخوض المواجهة محروما من جهود المدافع الأساسي نايف أكرد الذي يعاني من تمزق في أربطة الفخذ الخلفية وفي الوقت نفسه ينتظر الفريق بلهفة تعافي قلب الدفاع رومان سايس ما قد يشكل ضربتين موجعتين بالنسبة لأسود الأطلس.
وخلال اللقاء سيواجه المغرب بقيادة نجميه حكيم زياش ويوسف النصيري هداف البطولة كيليان مبابي (خمسة أهداف) وأنطوان غريزمان الذي تألق بشدة في مباراة دور الثمانية التي فازت فيها فرنسا السبت الماضي على إنكلترا.
ويتوقع الجمهور معركة كبيرة بين لاعبي باريس سان جيرمان مبابي وصديقه المقرب أشرف حكيمي.
ونجح منتخب إنكلترا نسبيا في تحييد خطورة مبابي لكنه اضطر كثيرا لتشديد الرقابة عليه من خلال الدفع بمزيد من العناصر نحوه للحد من الخطورة على الجانب الأيسر.
وستتراجع قدرة الفريق المغربي على شن هجمات مرتدة في الجهة اليمني من خلال جهود حكيمي وحكيم زياش إذا ما اضطر لاعبوه للانشغال بالتركيز على العمل على الحد من خطورة مبابي.
وإذا فازت فرنسا فإنها ستقترب خطوة من أن تصبح أول دولة تنجح في الفوز بلقب البطولة مرتين متتاليتين منذ أن فعلتها البرازيل قبل 60 عاما.
آخر الأخبار