"الحلم العربي" يداعب الاتحاد والرجاء

يحتضن ملعب مولاي عبدالله بالرباط مباراة نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال بين الاتحاد السعودي ومضيفه الرجاء المغربي، غدا.
ويسعى اتحاد جدة لتأكيد تفوق الأندية السعودية في هذه البطولة، فهي الأكثر تتويجا باللقب برصيد 8 ألقاب، موزعة على 5 أندية من بينها الاتحاد.

الأكثر تتويجًا
يتصدر الترجي الرياضي التونسي قائمة الأندية الأكثر تتويجًا بلقب بطولة كأس العرب بالتساوي مع الرشيد العراقي، في ثلاث مناسبات لكل منهما.
بعد ذلك يأتي الهلال السعودي، والصفاقسي التونسي والشباب السعودي، ووفاق سطيف الجزائري، والاتفاق السعودي بلقبين لكل منهما.
أما الاتحاد فحقق اللقب في مناسبة واحدة، ومنافسه الرجاء حقق أيضًا اللقب في مناسبة واحدة.

رهان رومارينيو
ويضع محبو العميد آمالهم على هداف البطولة والفريق البرازيلي رومارينيو في قيادة خط هجوم الاتحاد لتحقيق الانتصار بعدما سجل 7 أهداف في البطولة حتى الآن ساهم بها في بلوغ النهائي.
كما يشكل الحارس البرازيلي غروهي مصدر أمان للفريق بعد المستويات المميزة التي قدمها مع الأصفر والأسود ليقدم نفسه كأفضل حارس في الدوري السعودي في آخر موسمين.
وستتجه الأنظار نحو القادم الجديد من صفوف الشارقة الإماراتي صانع الألعاب البرازيلي إيغور كورونادو الذي سيظهر للمرة الأولى بقميص اتحاد جدة بعد قدومه بمبلغ تجاوز 80 مليون ريال. أما آخر أبناء راقصي السامبا الذين يعتمد عليهم الاتحاد في المباراة النهائية فهو لاعب الوسط المدافع برونو هنريكي الذي يعد أقل العناصر البرازيلية عطاءً. وسيجاور هنريكي زميله المغربي الخبير كريم الأحمدي في مهمة دفاعية ثقيلة بوسط الملعب لتخفيف الحمل على خط دفاع الفريق الذي سيعاني غياب الصخرة المصري أحمد حجازي.

طموح الرجاء
وكان الرجاء المغربي، قد تعرض للخسارة بخمسة أهداف دون رد أمام روما الإيطالي، السبت الماضي في العاصمة الإيطالية، استعدادًا لخوض المباراة النهائية.
وأكد النادي المغربي عبر موقعه الرسمي خلو كافة المجموعة من فيروس كورونا ليتأكد التحاقها بمجمع محمد السادس من أجل الانتظام في معسكر تدريبي مغلق تحضيرًا لنهائي كأس محمد السادس.
وفتحت الخسارة الثقيلة امام روما، باب القلق مجددا على الدفاع، ما يؤكد أن المدرب لسعد الشابي سيكون مطالبا، بإعادة ترتيب أوراقه الدفاعية لمواجهة الفريق السعودي.
ويدرك الرجاء أن التتويج العربي، خير تعويض لإخفاقه المحلي بعد فقدان لقب الدوري المغربي لصالح الوداد، وكذلك الإقصاء من كأس العرش. ويعول الفريق المغربي على مهاجمه محسن متولي ثاني هدافي النسخة الحالية بـ 5 أهداف، بالاضافة إلى النجم المميز سفيان رحيمان الذي يبحث عن النهاية السعيدة قبل التوجه لخوض تجربته الاحترافية مع العين الاماراتي.


6 ملايين دولار للبطل

أكد رجاء الله السلمي، الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم، أنه لم يجر أي تغيير على الجائزة المالية للفائز بكأس البطولة، وأن المبلغ المالي المرصود لم يتغير، والذي يبلغ 6 ملايين دولار للبطل، بينما سيحصل الوصيف على مليونين ونصف المليون دولار.
وقال السلمي في مقابلة مع برنامج "في المرمى" أول من أمس: هذا أول نهائي سيقام وسط ظروف جائحة فيروس كورونا، ولن يكون هناك حضور جماهيري بسبب الوباء، ستكون هناك إجراءات متبعة في النهائي والتتويج.
وأضاف: لا توجد أوقات إضافية في المباراة النهائية، ووجهت الدعوات لكل رؤساء الاتحاد الوطنية العربية والاتحاد القارية لحضور النهائي.
وبخصوص الجوائز المالية، أوضح: سيحصل البطل على 6 ملايين دولار مقابل مليونين ونصف المليون دولار لصاحب المركز الثاني، والأخبار التي تحدثت عن تخفيض المكافأة المالية غير صحيحة.