الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الحمام يخرق صمت الحظر

Time
الأربعاء 25 مارس 2020
View
5
السياسة
ما إن تدخل البلاد الساعة الخامسة مساء يوميا حتى يخيم الصمت على الشوارع ويلف الهدوء البلاد من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، إذ يلتزم الجميع منازلهم بانتظار "ساعة الفرج" وانزياح "كابوس كورونا" الذي ضرب البشرية.
هذا المشهد الذي لم يكن يتصوره أحد في يوم من الأيام وكأنه حلم أو فيلم سينمائي، يترك انطباعاً حزينا في النفس كون هذه الشوارع والمناطق كانت تعج بالحياة والزحام.
ورصدت عدسة "السياسة" جانبا من مشهد الشوارع الخالية "الحزينة" التي تنتظر عودة روادها وطوابير السيارات الذي لا ينتهي حتى منتصف الليل، فيما يخرق السكون جولات لدوريات الشرطة والمباحث لتأمين تطبيق حظر التجول حفاظاً على سلامة الجميع بلا استثناء.
وتروي الصور حكايات وترسم لوحات طبيعية، ففي حولي غاب الناس وحضر الحمام الذي لا يسري عليه الحظر. فبدا يتجول في الشوارع والأحياء وحيدا وكأنه يبحث عن الناس.
أما العاصمة ومؤسساتها المالية ففقدت روادها وغدت لوحة صامتة لولا الطيور التي تخرق "الصمت المريب"، فيما حضرت مشاهد الفزعة الانسانية لرجال الأمن إذ هب رجل أمن لمساعدة سيدة تعطلت بها السيارة قبل سريان الحظر بخمس دقائق بسبب "بنشر"، فهمّ سريعا بتولي مهمة استبدال الدولاب على الدائري الرابع.
وانسحب السكون على شارع الخليج الذي عادة يبقى ساهرا حتى الصباح.


عين الأمن بالمرصاد


شوارع العاصمة ... حزينة


آخر الأخبار