الحمد: الأدب أحد أقصر الطرق في إيصال رسائل التوعية لحماية الأسر والمجتمع

أكد عضو مجلس إدارة حملة "كان" الدكتور رشيد الحمد، أول من أمس، أن الأدب أحد أقصر الطرق في إيصال رسائل التوعية، ويمكن من خلاله أن نحمي أشخاصا وأسرا ومجتمعا كاملا".جاء ذلك خلال احتفال الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان "كان" بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين ووزارة التربية، بتكريم الفائزين لمسابقة القصة القصيرة تحت شعار "قلم واعد"، في مسرح د. سعاد الصباح، في مقر رابطة الأدباء بالعديلية.وأضاف الحمد إن "كان" بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتية ووزارة التربية، سعت لإطلاق مسابقة القصة القصيرة تحت شعار "قلم واعد"، للمساهمة بشكل جديد في نشر الوعي الصحي في المجتمع وعبر فئة مميزة ومبدعة من أبنائنا وبناتنا الطلبة أدباء المستقبل. وأشار إلى أن الاهتمام بنشر الوعي الصحي في المجتمعات بات أمراً مهما في السنوات الأخيرة، وخاصة التوعية من الأمراض السرطانية، وذلك نظراً للدور الكبير الذي تلعبه في الوقاية من هذه الأمراض ومساهمتها الفعالة في رفع نسب الشفاء منها، فضلاً عن تقليل النفقات التي تصرف على علاج الأمراض السرطانية. وأوضح أن الكويت تعد من الدول التي اهتمت بالمجال التوعوي وركزت عليه، وهناك العديد من الجهات التي تسعى للتوعية بالسرطان . من جانبه، قال الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي،إن إقامة الموسم الثاني من هذه المبادرة، هودليل على نجاح الموسم الأول، وحافز على اكمال المسيرة في المواسم المقبلة، مضيفا أن المشاركات الجميلة تبشر بأقلام جديدة تضيف للحراك الأدبي الكويتي، لافتاً إلى أن تشجيع الأجيال على ملازمة القلم يسهم في تحقيق نهضة كبيرة في كل المجالات العلمية والأدبية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. بدورها، قالت عضولجنة التحكيم بالمسابقة الكاتبة جميلة جمعة، إن أمهاتنا وجداتنا اعتمدن على القصص في التربية وتحسين السلوك والتوجيه لزرع أفكار وقيم ومعالجة الأفكار والتوجهات الخاطئة. وأضافت أن القصة هي منظومة فكرية ابداعية لا يستهان بتأثيرها، مبينة أن القصص تحمل أيضاً أفكار عميقة وجميلة قد لا نجدها في الكتب وتعرفنا على قضايا لم نكن نعلم بوجودها.