الحمد: الحوار الوطني حدث بارز لا يجوز النيل منه

قال النائب السابق مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد : إن من يتحدث عن مفهوم الحوار الوطني ويتصدى لتقييمه يجب أولا أن يبتعد عن العصبية والطائفية ويعترف بتنوع النسيج الوطني ويحافظ على الوحدة الوطنية لا أن يكون طرحه منغمسا بثقافة إلغاء الآخر والطعن فيه، مشيرا إلى أن دوافع المتحدث كانت واضحة لم يحاول إخفاءها فهو لم يشر إلى أي سلبية في نتائج الحوار الوطني سوى أن العفو شمل مكونا يريد إلغاءه أو لا يعترف به أصلا. وبين أن من دعا للحوار الوطني ورعى فعالياته وأشاد بأجوائه هو سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ، ومحاولة النيل من هذا الحدث الوطني ونقد مخرجاته لا يليق للحقيقة التي أوضحناها سابقا.
وشدد على أن مبدأ العفو يلغي مناقشة الخطأ أيا كانت وجهة نظر كل طرف من أطراف الحوار، وهذا ما تم تطبيقه على أرض الواقع فعليا خلال جلساته، مستغربا أن يعطي طرف ما لنفسه الحق في تقييم أعضاء الحوار الذين ارتضتهم القيادة.
وأكد أن التاريخ سيميز بين من عمل واجتهد وأنجز وبين من ليس له هم إلا نقد من يعملون والانتقاص من ثمرات عملهم ونتائجه.