المحلية
الحمد: تجارب "التربية" فشلت والطلبة وأولياء أمورهم يدفعون الضريبة
السبت 21 نوفمبر 2020
5
السياسة
قال مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة 2020 المهندس أحمد الحمد: إن مشكلات وزارة التربية والتعليم مستمرة وفي ازدياد، حيث يعاني القطاع التربوي بشكل عام من الضبابية وانعدام الاستقرار وعدم التحرك وتتم إدارته بشكل تقليدي قديم، مشيراً إلى أن استخدام الميدان التربوي كحقل تجارب على مقومات العملية التعليمية من مناهج ومعلمين وطلبة وإدارة مدرسية أدى إلى فقدان الثقة في تطور التعليم بعد أن باءت كل تلك التجارب بالفشل ودفع الضريبة بشكل رئيسي وأساسي الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم.وأضاف الحمد في تصريح صحافي أمس: إن ستراتيجية التجارب المستمرة وحتى في عصر "كورونا" في حقل التعليم غير مقبولة أبداً، حيث إن القيمين على العملية التربوية يصرون على نجاح هذه التجارب قبل بدايتها ويصممون على أدائها والاستمرار فيها لسنوات ليتغير الوزير ويأتي وزير آخر بتجارب جديدة نجحت في بلدان أخرى بمقومات مغايرة ومجتمعات مختلفة.وأشار إلى ضرورة دراسة طبيعة الطالب وطبيعة المجتمع ومحددات النجاح قبل القيام بمثل هذه التجارب، مؤكداً على ضرورة مشاركة جامعة الكويت في وضع ستراتيجية تعليم واضحة وثابتة لا تتغير مع تغير وزير أو وكيل وزارة لتكون ستراتيجية دولة للتعليم بعيداً عن الاجتهادات الفردية والشخصية، مع ضرورة استحداث مجلس أعلى للتعليم ليقوم بمهامه المحددة والاحترافية.وذكر الحمد، أن ثبات ميزانية وزارة التربية في الكويت على حوالي 2 مليار دينار كويتي يخصص منها حوالي 1.8 مليار دينار للرواتب ويتبقى أقل من 200 مليون دينار لكل ما عداها لا يمكن أن تؤدي إلى التنمية في التطوير في هذا القطاع الحيوي الهام، مؤكداً على ضرورة إعطاء التعليم الأهمية القصوى قبل أي قطاع آخر لأن التنمية تبدأ من التعليم كما ثبت ذلك في دول متطورة كثيرة مثل سنغافورة وماليزيا وغيرهما كانت تعاني من التخلف والتدهور والضعف.