المحلية
الحمد: "توسيم" العبوات الغذائية بطريقة سهلة لقراءة البيانات التغذوية واتخاذ خيارات صحية
السبت 29 سبتمبر 2018
5
السياسة
تقليل الملح في المقرمشات 45 % وخفض السكر في النكتار والشراب 16 % من أنجح البرامج الفاعلة محلياً كتبت ـ مروة البحراوي: أكدت نائب المدير العام للهيئة العامة للغذاء والتغذية الدكتورة نوال الحمد أن النوبات والأمراض القلبية الوعائية تتسبب في وفاة 17.1 مليونا شخصا في العالم سنوياً، والكويت ليست بعيدة عن هذا الخطر، حيث يمكن الوقاية من معظم هذه الأمراض من خلال تفعيل البرامج التداخلية والتوعية المجتمعية الصحية وانتهاج السلوكيات الصحية السليمة.وأعلنت الحمد في تصريح صحافي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقلب عن طرح مبادرة "توسيم" واجهة العبوات الغذائية لعرض المعلومات الغذائية بطريقة تصويرية ملونة تسهل على المستهلك قراءة البيانات التغذوية، بحيث يتسنى له اتخاذ خيارات صحية، بالإضافة إلى تحفيز الشركات على إنتاج أصناف غذائية جديدة ذات طابع صحي.وقالت الحمد: إن العالم يحتفي في 29 سبتمبر من كل عام بيوم القلب العالمي الذي يعد فرصة لنشر التوعية بأمراض القلب والأوعية الدموية وتحفيز الأفراد على الالتزام بنمط صحي سليم، ويقام الاحتفال هذه العام تحت شعار " لنقطع وعدا.. لقلبي، لقلبك، لقلوبنا جميعا" وتهدف إلى تقديم وعد على الصعيدين الفردي والسياسي. وأضافت، يمكن تحقيق الهدف الفردي من خلال اتباع مجموعة من الخطوات اليومية مثل الامتناع عن التدخين واتباع نظام صحي سليم، وذلك بتقليل الملح والسكر والدهون المحولة بالإضافة الى ممارسة النشاط البدني، اما على الصعيد السياسي فيمكن تحقيق الهدف عن طريق تنفيذ البرامج التداخلية للحد من الأمراض غير السارية.وأشارت إلى أن عضوية الكويت الدائمة بالجمعية العمومية للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وتبنيها للتوصيات الصادرة عنها تلزمها باتخاذ الاجراءات المناسبة و إصدار السياسات الوطنية الفعالة لتنفيذ هذة التوصيات، وعليه فإن الهيئة العامة للغذاء والتغذية ممثلة بقطاع شئون تغذية المجتمع تعمل على تنفيذ البرامج التداخلية لتحسين الحالة التغذوية وخاصة الفئات العمرية الأكثر عرضة للمخاطر مثل الأطفال والمراهقين.ونوهت إلى أن أنجح البرامج التي أثبتت فاعليتها على الصعيد المحلي تلك التي قامت بتعديل مكونات المواد الغذائية مثل تقليل نسبة الملح في المقرمشات بنسبة تصل الى 45 في المئة بين مختلف الشركات المحلية، إضافة الى خفض نسبة السكر في النكتار والشراب في منتجات الشركات المحلية بنسبة تصل الى 16في المئة، وبرامج رفع مستوى الوعي التغذوي لدى المعلمين وطلبة المدارس وأولياء أمورهم.