كتب - محمد غانم:حث مرشح الدائرة الثانية المهندس أحمد الحمد أبناء الدائرة على الذهاب الى صناديق الاقتراع 16 مارس الجاري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التكميلية لا من اجل فرد او فئة لكن من اجل الكويت، لأن من لا يذهب الى اللجان والإدلاء بصوته ليس من حقه الشكوى او الاعتراض على ما يحدث من سلبيات سواء فيما يتعلق بالأداء الحكومي او النيابي، فلا لا يمكن حداث تنمية بدون اصلاح سياسي حقيقي داخل جميع السلطات. جاء لك خلال ندوة الإصلاح بوابة التنمية التي عقدها مساء اول من أمس في مقره الانتخابي بمنطقة المنصورية بحضور حشد كبير من أبناء الدائرة.وحذر الحمد الناخبين من الشائعات التي يطلقها البعض على المرشحين وهو واحد منهم مؤكدا ترشحه من أجل الكويت والمصلحة العامة ولا يمثل اي فئة او تيار.وقال الحمد هناك العديد من الهموم والمعاناة التي يواجهها المواطن ويكثر الحديث عنها في جميع برامج المرشحين وهناك من يضع لها حلول ضمن البرنامج الانتخابي وهذا امر غير منطقي لاسيما جميع الحلول تقليدية وتحتاج الى مراجعة فمن يقول انه قادر على مواجهة سوء الخدمات وتردي اوضاع الطرق توفير السكن الملائم في ظل وجود ما يقرب من 100 ألف طلب اسكاني واستغلال 6 في المئة من مساحة الكويت فقط في العمران كذلك ملف التعليم ومخرجاته والدروس الخصوصية ومعاناة اولياء الامور والفساد الاداري المستشري في مفاصل الدولة والذي ادى الى الفساد المالي كلها ملفات غاية في الصعوبة وتحتاج الى حلول غير تقليدية والى المزيد من الوقت والجهد لحلها.واشار الحمد الى مشكلة "البدون" التي لا تريد الحكومة حلها بدليل أنها وضعت الملف في يد من لا يرى غير نفسه بأنه الكويتي فاذا لم تحل سوف تفرض علينا حلول دولية من الخارج وهذا امر غير جيد لاسيما أن سمو الامير الشيخ صباح الاحمد امير الانسانية. وقال ان الفساد وصل الى السلطة التشريعية وهذا اكبر خطر نواجه والجميع يعلم ذلك ويعلم المواقف المتلونة فمنذ نشأة الدستور عام 1962 وكان عدد الكويتيين 250 الف نسمة والان اصبح العدد 1.250 مليون نسمة ومازال عدد النواب 50 لان هناك من لا يريد توسيع المشاركة البرلمانية فليست في مصلحته الشخصية بالوضع القائم يضمن له الفوز في الانتخابات.واشار الحمد الى ان هناك من النواب من لا يريد تعديل الدستور بل وخائف من تعديل مادة معينة او نص معين لمصلحة ما لكن يجب ان يتم تعديل الدستور لمزيد من الحريات. واختتم الحمد أن الاصلاح السياسي يؤدي الى الاستقرار السياسي ومن ثم إلى اصلاح اداري وبالتالي القضاء على الفساد المالي الذي يهدد مفاصل الدولة واذا لم يواجه ويتم ايقافه سيؤدي الى ضياع الدولة.
الحمد في سطورحصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الكويت عام 1990.- عضو جمعية المهندسين الكويتية.- مدير ادارة في وزارة الكهرباء والماء – كبير مهندسين.- مرشح سابق لمجلس الامة عن الدائرة الثانية للمرة الاولى وحصل على الترتيب ال 15 بعد الفرز النهائي ب 834 صوتاً. - ترشح في انتخابات مجلس الامة عن الدائرة الثانية 2016 وانسحب مرعاة للمصلحة العامة.- أسير في سجون النظام العراقي ايام الغزو الغاشم على البلاد.- ناشط اجتماعي رعى العديد من المناسبات الاجتماعية.- له لقاءات اسبوعية كل أربعاء مع المواطنين في ديوانه بالمنصورية.

حضور كبير (تصوير ـ محمود جديد)