الحملة على المُخالفين مستمرة والأعداد قد تتطلب توفير مقر للحجز

كتب ـ سالم الواوان:

فيما تواصل وزارة الداخلية حملاتها الأمنية، التي انطلقت قبل 12 يوماً على المخالفين، كشف مصدر أمني لـ"السياسة" عن مضاعفة أعداد المضبوطين من المخالفين منذ تسلُّم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد مهام وزارة الداخلية بالوكالة.
ورغم تأكيدها عدم وجود إحصائية دقيقة، قالت المصادر: إن أعداد مخالفي قانون الإقامة حوالي 170 ألفاً، مشيرة إلى أن الحملات اليومية التي انطلقت من المهبولة والجليب مروراً بخيطان والجليب وبنيد القار وصولاً إلى الفروانية والسالمية أسفرت عن ضبط نحو 2500 مخالف منهم نحو 1000 في الإدارة العامة للإبعاد، والبقية موزعون في إدارة مباحث الهجرة ونظارات المخافر بالمحافظات تمهيداً لإبعادهم وعدم عودتهم بعد التبصيم والتأكد من أنهم غير مطلوبين للتنفيذ أو على قضايا أخرى.
وأوضحت أن عملية الإبعاد مستمرة للمخالفين وفق الأماكن المتوافرة على الطائرات المتجهة إلى بلادهم عقب توفير جوازات وتذاكر السفر لهم اذا لم تكن مفقودة، مشيرة إلى وضع بلوك على الكفيل سواء كان شخصاً أو شركات لتسديد قيمة التذاكر.
وإذ أكدت المصادر عدم إبعاد أي مخالف إلا بعد تحصيل جميع حقوقه، إن وجدت، وتوفير احتياجاته، ذكرت أن هناك توجيهات من الوزير الخالد بعدم التوقف حتى إذا استدعت الحاجة توفير مقر مجهز لحجز المخالفين لحين موعد الإبعاد، مبينة أن المخالفين يتحدرون من جنسيات مختلفة، العدد الأكبر منهم من الجنسية الهندية ثم المصرية فالبنغلاديشية ثم بقية الجنسيات.
وتوقعت خفضاً بنسبة 80‎%‎ حتى نهاية العام الجاري إذا استمرت فرق التفتيش بالعمل على هذه الوتيرة، لافتة إلى أن قرار إيقاف الزيارات بشكل عام وتخفيف التأشيرات ووضع ضوابط جديده يُساهم في انخفاض المخالفين.
وأشارت إلى أنَّ جاليات معينة بدأت تعيد النظر في القدوم إلى الكويت بعد أن لمست التشدد الأمني وعدم وجود فرص وعقود عمل تُحقق الموارد المالية التي كانت قبل العهد الحالي.
في موازاة ذلك، أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد تعليماته بصرف علاوة بدل الطعام لجميع الموظفين المدنيين في وزارة الداخلية العاملين بنظام النوبات 8 ساعات يومياً، موجهاً بسرعة إنهاء إجراءات الصرف.