الاقتصادية
الحمود: الكويت تستعيد مركزها السياحي بتدشين المطار المساند في الصيف
الخميس 31 مايو 2018
5
السياسة
المطيري: 8 مليارات دولار معدل الإنفاق الرأسمالي على البنية التحتية لقطاع السفر والسياحةكتب – بلال بدر: أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، وجود تعاون كبير بين الطيران المدني كسلطة تنظيمية ممثلة للدولة مع اتحاد مكاتب السياحة والسفر لتعزيز الثقة في هذا القطاع المهم والحيوي، الأمر الذي ينعكس إيجابا على سمعة الكويت وتوفير أفضل الخدمات وإدخال التكنولوجيا التي توفر التسهيلات المميزة للمسافرين.وأضاف الحمود أن الكويت بدأت تستعيد دورها الهام كمركز إقليمي للسياحة والسفر في منطقة الخليج.وقال الحمود للصحافيين على هامش الغبقة الرمضانية الأولى التي أقامها اتحاد مكاتب السفر والسياحة الكويتية وشركة "سيبر" الليلة قبل الماضية، والتي أقيمت تحت رعايته وحضوره بمشاركة واسعة من رؤساء ومالكي شركات الطيران ومديري مكاتب السياحة والسفر في البلاد، بينهم د.حمد التويجري، رئيس مجلس إدارة شركة التجارة الدولية القابضة مالكة الخطوط الوطنية، وراكان التويجري الرئيس التنفيذي، ومن الخطوط الجوية الكويتية كل من فوزي خورشيد مدير دائرة الخدمات الأرضية، وناصر خورشيد المدير الإقليمي لمبيعات الكويت، وروبير حايك مدير عام مجموعة بودي للطيران، قال: إن "الأخبار المفرحة ستصل قريباً جداً، منها انضمام مبنى الـ "t4" المخصص لشركة الخطوط الجوية الكويتية لتعزيز قدرات الكويت فيما يتعلق بالمطار وإمكاناته وقدراته، مؤكدا أن المطار سينطلق في صيف 2018، وملتزمون بالموعد".وأكد حرص الإدارة على تطوير النقل الجوي وإعطائه كل الدعم، موضحا أن الخدمات المقدمة لجمهور المسافرين تعزز هذا الدور الكبير الذي نطمح جميعا للوصول إليه، إلى جانب دعمنا المتواصل لاتحاد مكاتب السفر والسياحة ليقوم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه على أكمل وجه. نقلة نوعيةبدوره، قال رئيس اتحاد شركات السياحة والسفر، محمد المطيري، إن قطاع الطيران الكويتي يشهد نقلة نوعية في الوقت الراهن من خلال معدلات الإنفاق الرأسمالي على البنية التحتية للقطاع، والتي تناهز 8 مليارات دولار.وذكر المطيري أن مبنى ركاب طيران الجزيرة الجديد يُعد نقلة نوعية في قطاع الطيران المدني بالكويت، بما أثبته من قدرة القطاع الخاص على الإنجاز والأداء في وقت قياسي، لافتا إلى أن مطار الجزيرة الجديد وما سيحققه من احتواء نحو 2.5 مليون راكب سنويا سيمثل عامل دعم لحركة السفر من خلال التخفيف على مطار الكويت، وأن مشروع المطار المساند المزمع تدشينه قريباً سيدفع نحو نقل أكثر من 4 ملايين راكب آخرين تابعين لشركة الخطوط الجوية الكويتية إلى ذلك المبنى مما يسهم في استيعاب معدلات أعلى لنمو حركة الركاب في الكويت.وأكد المطيري على دور الاتحاد الفاعل في قطاع السياحة والسفر بالكويت من خلال إيجاد ثقافة العمل الجماعي، فضلا عن عن الخطط التي تتضمن العمل علي إيقاف الخصم وتحديث متطلبات عمل مكاتب السفر وإضافة عمولة المكاتب على التذاكر، لافتا إلى أن السوق الكويتي ما زال الأنظف في المنطقة على مدار 47 عاما من جهة المخالفات كأقل عدد مخالفات في الخليج ٣٪ من الناتج المحليبدوره أشاد نائب الرئيس التنفيذي لشبكة "سيبر" في الشرق الأوسط، رايموند فراينهوك، بتميزوتفرد السوق الكويتي من خلال تعرفه على أسواق الشرق الأوسط، حيث يمتلك إمكانيات كبيرة وعدد من الفرص للنمو والنجاح، كلها مدفوعة بالمعنى العالي للتكنولوجيا، مشيرا الى ان قطاع السياحة والسفر يعتبر موردًا اقتصاديًا مهمًا أثبت قدرته على دعم وتعزيز الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، وأن الاستثمار في هذا القطاع دائما مجزٍ، مشيرا إلى أن قطاع السفر والسياحة يساهم ما يقارب بنسبة 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وقد شهدت هذه النسبة تزايدا مطردا خلال السنوات الأربع الماضية عالمياً، إذ نجد أن سوق السياحة والسفر العالمي يساهم بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.وأكد أنه مع استمرار الجهود الحكومية لتطوير قطاع السياحة كأحد الركائز الرئيسية في رؤية "الكويت الجديدة 2035"، ومع رؤية سمو الأميرللتحول نحو مركز مالي وتجاري، فإن هذه الصناعة ستشهد نمواً كبيراً، إذ نرى خطط توسعة المطار الجديدة لزيادة سعته من 10 إلى 25 مليون مسافر، بالإضافة إلى مشاريع أخرى كشبكة السكك الحديدية، والطرق، وجميعها مدرجة في خطة الكويت 2035، وهو ما سيمكن القطاع من المساهمة بشكل أكبر في الناتج المحلي الإجمالي للكويت وجعله أقرب إلى المتوسط العالمي.وذكر أن "سيبر بدأت عملياتها في الكويت عام 2005، وان أحد مجالات تركيزها في الكويت بشكل خاص والمنطقة هي السفر عبر الإنترنت، إذ ترى إمكانات كبيرة ونموًا كبيرًا في هذا القطاع مدفوعًا بتبني عالي للتكنولوجيا من المستخدمين. وأضاف أنه من إحدى مميزات السوق الكويتي تبني المسافر الكويتي لاحدث مستجدات التكنولوجيا من خدمات الجوال وكل ما يتعلق بالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك نجد توقعاتهم باستخدام هذه التقنيات في مجال السفر، وتمكن من استخدام الجوال للبحث والحجز وايضا الدفع. وهنا يكمن دور سيبر في تطوير تقنيات تمكن شركات السياحة والسفر من الاستجابة لرغبات المسافر الكويتي وتوفير حلول وتقنيات لتسهيل حجوزات الجوال، والانترنت وايضا تخصيص تجارب السفر لتكون مناسبة لاحتياجات وتوقعات المسافرين.