الدولية
الحوثيون يتحدون نقاط المراقبة الأممية ويحفرون 19 خندقاً
الأحد 03 نوفمبر 2019
5
السياسة
عدن - وكالات: استحدث الحوثيون 19 خندقاً داخل مدينة الحديدة، معظمها على مقربة من نقاط مراقبة وقف إطلاق النار التي تم تثبيتها بإشراف رئيس البعثة الأممية الجنرال أباهيجيت جوها في أكتوبر الماضي، ولم يمض عليها نحو عشرة أيام.وذكرت "القوات المشتركة" في الساحل الغربي في بيان، أمس، أن "ميليشيات الحوثي تواصل التصعيد الميداني واستحداث مواقع جديدة وحفر خنادق وأنفاق داخل المدينة، ومن ذلك قيامها بحفر 19 خندقاً عقب نشر نقاط مراقبة وقف إطلاق النار"، معتبرة ذلك "خرقا صارخا للاتفاقيات والتفاهمات بشأن انسحابها من مدينة وموانئ الحديدة، وفقاً لاتفاق ستوكهولم".وقال مصدر عسكري: إن "القوات المشتركة تبلغ يومياً فريق المراقبين الأممي عن الاستحداثات والخروقات التي يرتكبها الحوثيون في مدينة ومديريات الحديدة"، محذرا من استمرار تصعيد الانقلابيين خروقاتهم الميدانية، التي "تهدد بنسف اتفاق التهدئة وتدفع باتجاه التصعيد عسكرياً".في غضون ذلك، فكك الجيش اليمني أول من أمس، حقل ألغام أرضية زرعه الحوثيون، جنوب الحديدة.من ناحية ثانية، رد الجيش السوداني على تصريحات للحوثيين تفيد بمقتل نحو أربعة آلاف جندي سوداني باليمن وإصابة عدد مماثل، خلال مشاركتهم في الحرب هناك منذ العام 2015.وقال المتحدث باسم الجيش عامر الحسن، إن "عدد القتلى المعلن من قبل الحوثيين لا يسنده أي منطق". وأضاف أن "الجيش السوداني خاض حرباً أهلية لنحو 21 عاماً، ولم يفقد كل ذلك العدد من الأرواح، فكيف بحرب اليمن، بجانب أن المجتمع السوداني بطبعه متكافل، فيستحيل أن يقتل كل ذلك العدد من دون أن يكون له صدى في المجتمع المحلي، وتحاشي الحديث عن خسائر القوات السودانية في حرب اليمن".واعتبر تصريحات الحوثيين بمثابة حرب نفسية ضد الجنود السودانيين المرابطين في اليمن، ومحاولة لتأليب الرأي العام السوداني.وبشأن الأنباء عن سحب عشرة آلاف من القوات السودانية، نفى هذه الأنباء تماماً، مشدداً على أنه "لا يمكن سحب القوات السودانية من اليمن بأي حال من الأحوال".