الحوثيون يفرجون عن سفينتين من كوريا الجنوبية وثالثة سعودية

عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أمس، أن الحوثيين أفرجوا عن ثلاث سفن و16 شخصاً كانوا قد احتجزوهم في وقت سابق.
وذكرت الوزارة في بيان، أن الحوثيين أفرجوا ليل أول من أمس، عن السفن، وأن اثنتين منها من كوريا الجنوبية والثالثة ترفع علم السعودية، مضيفة إنها أبلغت أسرتي اثنين من مواطنيها كانا ضمن أفراد الطاقم بالافراج عنهما.
وفي السياق، أعلن التحالف العربي في بيان، أمس، انتهاء عملية اختطاف القاطرة البحرية "رابج 3" وتسليمها للشركة المالكة. وأكد "الاستمرار في جهودنا لحفظ أمن الملاحة البحرية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
من جهته، قال القيادي الحوثي حسين العزي على حسابه بموقع "تويتر"، إن الإفراج عن السفن الثلاث تم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مضيفاً إنه تم أيضاً الإفراج عن كل الطواقم.
وزعم أنه "تم الأمر بالإفراج عن السفن الكورية في إطار التفاهمات الودية بين صنعاء وسيول وبعد التحقق من مدنية السفن واعتذار الطاقم والوقوف أيضاً على حقيقة الاسباب التي وقفت وراء هذه المخالفة والتي تبين من واقع التحقيق أنها تعود إلى اضطرار السفن للهروب إلى مياهنا الاقليمية تحت ضغط الرياح وهيجان البحر".
من ناحية ثانية، أعربت وزارة الخارجية اليمنية أمس، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لاعتراف النظام الإيراني بممثل الحوثيين وتسليمه المقار الديبلوماسية والمباني التابعة للجمهورية اليمنية في طهران.
واعتبرت القرار مخالفة صريحة وواضحة لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية والقنصلية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني، سيما القرار 2216.
وحملت النظام الإيراني، مسؤولية تبعات هذا الانتهاك الصارخ الذي يؤكد تورط إيران في دعم الانقلابيين واعترافه بهم، "وكذا مسؤولية الإخلال بحماية مقارها وممتلكاتها الديبلوماسية المنقولة وغير المنقولة"، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة للتعامل مع هذا السلوك الإيراني المشين، وداعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى إدانة هذا السلوك الباطل غير المسؤول.
إلى ذلك، رحب الاتحاد الأوروبي أول من أمس، بعودة رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك إلى عدن.
وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية ماغا كوتشيغانيتش، إن عودة عبدالملك "خطوة أولى أساسية في تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي".