الحويلة: القطاع النفطي لا يزال مليئاً بالعمالة الوافدة ويضع شروطاً تعجيزية أمام توظيف الشباب الكويتي

أكد النائب محمد الحويلة أن المشاريع التي تقوم بها مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها النفطية التابعة لها بحاجة الى طاقات شبابية كويتية تقوم بهذا العمل، لافتا الى ان العمالة الوطنية هم من يحملون هم الوطن وبنائه، ولا بد من احتوائهم لينالوا دورهم في التنمية وبناء نهضة الوطن.
وأشار الى ان القطاع النفطي يضم شركات عملاقة ومشاريع ضخمة يجب معها وضع ستراتيجية وطنية للاعتماد على العمالة الوطنية والشباب الكويتي وليس العمالة الوافدة للعمل في أهم قطاعات الدولة الوطنية في مختلف مجالات العمل سواء الهندسية أو الفنية أو الإدارية أو وظائف الأمن والسلامة والإطفاء وغيرها من آلاف الفرص.
والمح الى ان القطاع النفطي لا يزال مليئا بالعمالة الوافدة ولا يستفيد من طاقات وجهود أبناء الكويت به في ظل وجود كوادر وطنية بأعداد كبيرة ولا يجدون وظيفة في اهم قطاعات الدولة الوطنية، مشيرا الى ان وضع شروط تعجيزية للشباب الكويتي الراغب بالعمل لدى مؤسسة البترول والشركات النفطية التابعة لها يعد تعجيزاً لهم فمعدلات البطالة ترتفع باستمرار الأمر الذي يتطلب معه التسهيل على الشباب للحصول على الوظيفة المناسبة له.وعليه وجه الحويلة سؤالا الى وزير النفط وزير الكهرباء والماء د.محمد الفارس طلب فيه تزويده بعدد العمالة الكويتية لدى مؤسسة ‏البترول والشركات النفطية التابعة لها وكم عدد من تم تعيينهم من الكويتيين خلال السنوات الثلاث الماضية كل سنة على حدة؟ وكم عدد العمالة الكويتية التي تقاعدت ؟ وهل تم احلال عمالة وطنية مكانهم مع تزويدي بالقرارات التي تسبت ذلك؟
وتساءل: كم يبلغ عدد الشواغر الوظيفية المتاحة حاليا؟ وأسباب عدم شغلها؟ وهل هناك شواغر مرحلة من سنوات سابقة وأسباب عدم شغلها؟ مع تزويده بصورة من إعلانات التوظيف التي صدرت من مؤسسة البترول الكويتية والشركات النفطية التابعة لها خلال السنوات الثلاث الماضية كل شركة على حدة؟
واستفسر عن خطة المؤسسة والشركات النفطية التابعة لها لتمكين جميع المؤهلات التعليمية (الدبلومات، البكالوريوس، وهندسة بأنواعها، التكنولوجيا، الجيولوجيا، وغيرها من التخصصات دون استثناء) من العمل لديها؟ ولماذا لا يتم فتح الاعلان للتوظيف لجميع المؤهلات العلمية والتخصصات للمواطنين وزيادة اعداد العمالة الوطنية؟
وتابع تساؤلاته قائلا: لماذا لا يتم تسهيل الشروط للمتقدمين للتوظيف لتتمكن شريحة أكبر للتقدم لشغل الوظيفة؟ ومن يحدد معيار الشروط والضوابط؟ وما السند الذي يتم على أساسه وضع هذه الشروط للشباب الكويتي الراغب بالعمل لدى مؤسسة ‏البترول الكويتية والشركات النفطية التابعة لها؟ وكم عدد الوافدين الذين تم تعيينهم؟ مع ذكر مسمياتهم الوظيفية وامكان عملهم؟ وهل تم ‏الإعلان عن هذه الوظائف ولم يتقدم لها أحد من العمالة الكويتية؟ إذا كان الجواب بالنفي فلماذا لم يتم الإعلان عن هذه الوظائف وسبب تعيين الوافدين بها؟
وتساءل: كم نسبة الاحلال وعدد من تم احلالهم محل العمالة الوافدة؟ و ما نسبة التكويت بعقود المقاولين في القطاع النفطي والشركات المتعاقدة مع المؤسسة وشركاتها خلال الثلاث سنوات الماضية؟ وكم نسبة التكويت لكل شركة خاصة لها عقود مع القطاع النفطي؟ وما خطة توظيف العمالة الكويتية بنظام عقود المقاولين المعمول به حالياً مع تزويده بنسخة من اللائحة