وجّه النائب د.محمد الحويلة 5 أسئلة إلى وزراء الصحة د.خالد السعيد، والدولة لشؤون البلدية وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.رنا الفارس، والمالية والدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد، والأشغال العامة والدولة لشؤون الشباب علي الموسى.في سؤاله الاول إلى وزير الصحة قال: إن استمرار وزارة الصحة في عدم الربط الآلي بين مخازن إدارة المستودعات الطبية في صبحان والصيدليات المركزية والفرعية في المستشفيات والمراكز الصحية على الرغم من ضخامة الاعتمادات المالية المخصصة لها في ميزانية الوزارة للسنة المالية 2021/2020 والبالغ جملتها 355.429.000 دينار أدى إلى غياب الرقابة على الكميات المنصرفة من المستهلكات الطبية والمواد المخبرية للصيدليات وعدم التحقق من رصيدها لدى المستشفيات والمراكز الصحية وعدم ضبط الحاجة الفعلية لها وتعرضها للتلاعب والهدر في المال العام علما أن هذه الملاحظة وردت لأكثرمن سنة مالية في تقارير ديوان المحاسبة.وعليه سأل: لماذا لا يوجد ربط آلي بين مخازن إدارة المستودعات الطبية في صبحان وبين الصيدليات المركزية والفرعية في المستشفيات والمراكز الصحية لإحكام الرقابة ولمعرفة الاحتياجات الفعلية وتلافيا للتلاعب أو الهدر وحفاظا على المال العام؟
وفي سؤاله الثاني قال: إن أعمال مركز أبو فطيرة الصحي كان من المقرر الانتهاء منها خلال (365) يوما، وقد صدر الأمر المباشر للعمل بتاريخ 5 اغسطس 2012 وصدر أمر تغييري لتمديد العقد 174 يوما، تمديد زمني فقط وبذلك يصبح تاريخ الإنجاز التعاقدي بعد التمديد هو 29 ديسمبر 2013 وحتى الآن لم يتم الانتهاء من تسليم المركز بمدة تأخير تصل إلى 7 سنوات وما زال أهالي المنطقة يعانون من مراجعتهم للمناطق الأخرى.وتوجه الحويلة بالحديث الى وزيرة الدولة لشؤون البلدية د.رنا الفارس قائلا: إن استغلال شركات عدة مساحات شاسعة من أراضي الدولة، وذلك بإقامة تشوينات ومنشآت ومبان خلاطات مركزية وغيرها من التعديات على الأراضي المملوكة للدولة في مواقع عدة في المحافظات المختلفة من دون الحصول على التراخيص اللازمة في هذا الشأن أدى إلى عدم تحصيل رسوم مستحقة بمبلغ 96.419.005 دينار، ما يعد هدرا للمال العام، وقد سبق لديوان المحاسبة الإشارة إلى تلك الملاحظة في تقاريره للسنوات المالية السابقة. وانتقل الحويلة الى سؤال وزير المالية، موضحا أن من أهم أهدف شركة المشروعات السياحية إنشاء وتملك وإدارة كل المشروعات اللازمة لتهيئة الشواطئ والأندية البحرية والمراكز الترفيهية ومراكز التسلية بما في ذلك المدن الترفيهية والمشروعات اللازمة لتشجيع السياحة واستثمار المشروعات التي تساعد على تحقيق أغراض الشركة، لكن من الواضح أن الشركة تعاني من سوء الإدارة والتخطيط حيث تتعرض لخسائر، فهناك تحول سلبي لنتائج الشركة من صافي أرباح بلغت 2.605.707 دنانير في 2019 إلى صافي خسائر بلغت 4.913.229 دينارا في 2020، بتغير سلبي بلغ قدره 7.518.936 دينارا وبنسبة 288.6 ٪ عن العام السابق، وتكبد الشركة لمجمل خسارة بلغت 265.913 دينارا عن نشاطها التشغيلي بتحول سلبي بلغت نسبته 107.2 ٪ عما حققته من مجمل ربح في عام 2019 والبالغ 3.671.560 دينارا.