الرياضة لا تتوقف عند "الشيخوخة" ولا تعترف بتقدم العمر... هذا ما جسده رجل مسن يحرص على ممارسة الرياضة وكأنه يوصل رسالة بأن الحياة لا يجب أن تتوقف مهما تقدم الإنسان بالعمر فسوف يبقى هناك متسع لعيشها.وفضلا عن أن ممارسة الرياضة بشكل مكثّف تكافح علامات الشيخوخة، أثبتت دراسات أنه لا يهم إذا لم تكن تمارس التمارين الرياضية بانتظام طوال حياتك، فلا يزال بإمكانك الاستفادة من التمرين كلما بدأت، فأن تبدأ متأخرًا خير من ألا تبدأ أبدا.وأكدت أن الالتزام طويل الأمد بالصحة الجيدة والتمرين هو أفضل طريقة لتحقيق صحة الجسم بالكامل، لكن حتى البدء لاحقا سيساعد على تأخير الضعف وفقدان العضلات المرتبط بالعمر.في السياق، عادت الشواطئ والحدائق لتشكل المتنفس الأول للعائلات والشباب الذين أرهقهم "الحظر"، غير آبهين بحرارة الشمس الحارقة.عدسة "السياسة" رصدت مشاهد من العودة شبه الطبيعية للحياة، رغم البقاء رسميا في المرحلة الأولى وتشديد السلطات الصحية على الالتزام بالاجراءات، إذ استغل الكثيرون فترة السماح بالتجول التي تنتهي الساعة 7 مساء للاستمتاع بمياه البحر الباردة وممارسة الهوايات والرياضة وحتى بشكل جماعي. وبالنسبة للمناطق غير المطلة على البحر، لا سيما الفروانية وخيطان، فقد قصد السكان الحدائق والساحات وأقاموا الجلسات تحت ظل الأشجار، مستمتعين بكل لحظة قبل سريان حظر التجول.

البحر .... متنفس
