الخارجية الأميركية تحذف اسم السلطة الفلسطينية من قائمة الشرق الأوسط

رام الله، عواصم- وكالات: ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أمس، أن وزارة الخارجية الأميركية حذفت اسم السلطة الفلسطينية، من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط.
ودأبت الوزارة على تعريف دولة فلسطين بـ"الأراضي الفلسطينية"، ثم غيرتها إلى "أراضي السلطة الفلسطينية" قبل حذفها نهائيا.
ويأتي ذلك بعد جهود بذلتها وزارة الخارجية الأميركية لإزالة أي إشارة إلى كلمة "الأراضي المحتلة"، وأرسلت تعليمات إلى سفاراتها بالعالم للتقيد بأوامرها.
وقالت المصادر الإعلامية العبرية: إن اسم السلطة الفلسطينية بحد ذاته لم يعد موجودا على الموقع الخاص بالخارجية الأميركية.
في سياق آخر، توعد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أول من أمس، بتوجيه "ضربة ساحقة" لحركة "حماس"، دون أي علاقة بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وأضاف الوزير الإسرائيلي، خلال لقاء مع قناة 13 العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "يقود سياسات هجومية وصحيحة، والجمهور يفهمها، وهو لا يأخذ الانتخابات بالحسبان، من الممكن أننا نقترب من اللحظة التي نحتاج فيها إلى توجيه ضربة ساحقة لحركة حماس، دون أي علاقة بالانتخابات".
وتصريح كاتس هو الأحدث ضمن سلسلة تصريحات إسرائيلية تنذر بحرب شاملة في قطاع غزة، دأب على إطلاقها وزراء إسرائيليون، أبرزهم رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، ووزير البناء والإسكان، يوآف غالانت، ووزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، وجميعهم أعضاء في المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر.
وسبق لكاتس أن توعد قبل أقل من أسبوعين، باستهداف قادة "حماس" خلال الحرب المقبلة على غزة، وزعم كاتس أنه بالإمكان "إسقاط حكم حماس".
وأردف: "الآن، سياساتنا واضحة، نشدد على الهدوء ونرد على كل نشاط. لكن قد تأتي اللحظة التي تقرر فيها إسرائيل أن تعمل بشكل شامل، لن تكون هناك حصانة لقادة حماس ولن نحتمل اللاهدوء في غزة والضفة الغربية".من جانب أخر، أبرزت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية تصريح المبعوث القطري محمد العمادي، أن "إسرائيل وحركة حماس لا ترغبان في خوض حرب رغم تزايد وتيرة العنف".
وكان المبعوث القطري، ، أكد في تصريحات لـ"رويترز"، خلال زيارته لغزة في أعقاب سلسلة من المواجهات الحدودية، أن "الطرفين إسرائيل وحماس ملتزمان بالهدنة، ولا يوجد لديهما نوايا حرب على الإطلاق".