الثلاثاء 10 يونيو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الخالد: الكويت خففت تداعيات "كورونا" ودعمت حملة إيجاد اللقاح

Time
السبت 05 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
شارك سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عبر تقنية الاتصال المرئي في الدورة الاستثنائية 31 للجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بالتصدي لجائحة مرض فيروس كورونا (كوفيد 19).
وألقى سموه كلمة الكويت التي أشاد فيها بجهود كل من أذربيجان وكندا لعقد هذه الدورة الاستثنائية وقيادة المفاوضات على مشروع القرار بما يضمن نجاح هذه الدورة التي تعقد في ظل ظروف عالمية دقيقة وغير مسبوقة أدت إلى خسائر بشرية بلغت عشرات الملايين بين وفيات وإصابات وآثار اقتصادية ضخمة على مستوى الاقتصاد والتجارة العالميين وإزاء ذلك نتقدم بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل.
وقال الخالد: إنه منذ تفشي الوباء اتخذت الكويت عددا من الإجراءات بما يتوافق والإرشادات الصحية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تراوحت بين تعليق الرحلات التجارية الجزئي والكلي وإجراء الفحوصات لكافة القادمين لدولة الكويت إضافة إلى الفحوصات العشوائية في الداخل واللجوء إلى الحظر الجزئي والكلي والعزل لبعض المناطق التي تتزايد فيها الإصابات إضافة إلى تعليق العمل في القطاعين العام والخاص والأنشطة التجارية ودور العبادة، كما رتبت عودة عشرات الآلاف من أبنائها من الخارج وفق خطة مدروسة وإجراءات صحية صارمة، وفي ضوء التطورات الراهنة على صعيد جهود المجتمع الدولي لتوفير اللقاحات فقد تابعت الجهات المعنية مسار تلك الجهود والتواصل مع الهيئات والشركات المطورة للقاح حيث باشرت تلك الجهات في العمل على وضع خطة تنفيذية مسبقة لحملة التطعيم للمواطنين والمقيمين بالمجان وفق الأولويات التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وأضاف سموه، أن ذلك الجهد في الداخل في ظل هذه الأزمة لم يثن الكويت عن الاضطلاع بمسؤولياتها الإنسانية ومشاركة المجتمع الدولي في مساعدة الدول التي واجهت ظروفا صحية صعبة حيث قدمت الكويت تبرعات طوعية عبر منظمة الصحة العالمية للتخفيف مما تواجهه الدول الشقيقة والصديقة إضافة إلى دعم الحملة الدولية لإيجاد اللقاح وتبرعت في المؤتمر الذي نظمه الاتحاد الأوروبي للمانحين لدعم مسار تطوير اللقاح عبر منظمتي (تحالف اللقاحات - GAVI) والائتلاف الخاص بتطوير اللقاحات ضد الأوبئة - CEPI وهي المبادرة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية من أجل التسريع في التوصل إلى لقاح لفايروس كورونا وضمان التوزيع العادل وتوفيره لمن ليس لديه إمكانية اقتنائه إضافة إلى نشاط الصندوق الكويتي للتنمية الذي قدم منحا ومساعدات مالية لعدد من دول العالم لتمكينها من مواجهة تحديات الوباء ودعم إنشاء مركز للأوبئة في أفريقيا حيث بلغ إجمالي مساهمات الكويت في مكافحة الوباء والتعامل مع آثاره حوالي 288 مليون دولار أمريكي كما استجابت الكويت لطلب الأمم المتحدة لاستقبال وتوفير الرعاية الطبية لموظفي المنظمة الدولية المصابين بالوباء من العاملين في وسط وغرب آسيا.
وقال : أسجل بالتقدير الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية الخطيرة عبر سلسلة من الإجراءات والاجتماعات والقرارات التي اتخذت في هذا الصدد ومنها ما اتخذ في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ساهمت الكويت باعتماد عدد من القرارات المهمة المتعلقة بمواجهة الوباء والحد من آثاره كما أثمن أيضا الجهود التي بذلتها المنظمات الإقليمية في هذا السياق ومنها حركة عدم الانحياز وستواصل بلادي الكويت جهودها بالتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة آثار هذه الجائحة غير المسبوقة.
آخر الأخبار