الخالد: "الوقود البيئي" سيُعزز الاقتصاد

المشروع سيحقق سمعة دولية للكويت في التكرير وتخفيف الانبعاثات

ضمن مساعيه لاعطاء المشاريع التنموية الكبرى دفعة إلى الامام تعوض "التأجيل والتعطيل" الناجمين عن "الظروف الصحية والمناخية"، زار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أمس مقر شركة البترول الوطنية في منطقة الأحمدي أمس، للوقوف على آخر مستجدات مشروع الوقود البيئي ونسب الإنجاز فيه.
وأكد الخالد أن "مشروع الوقود البيئي يعد من المشاريع الستراتيجية العملاقة التي تخدم رؤية (الكويت ــ 2035) ويسهم في تحديث وتطوير وتوسعة مصفاتي ميناءي عبدالله والأحمدي لتشكلان مركز تكرير متكامل بسعة إنتاجية تبلغ 800 ألف برميل يوميا".
وقال الخالد في تصريح صحافي ــ خلال جولة في ميناءي عبدالله والأحمدي شملت وحدات المشروع وغرف التحكم وأهم المعدات المستخدمة للتكرير ــ إن "المشروع من شأنه تحقيق سمعة دولية للكويت في مجال التكرير وأهم أهدافه تخفيف الانبعاثات والملوثات في البيئة حسب أدق المواصفات العالمية ما يشكل تحديا كبيرا".
وبين أن المشروع سيكون له مردود اقتصادي كبير بنسبة 11.5 بالمئة تقريبا، وسيعزز من اقتصاد الكويت، كما سيخلق 1000 فرصة عمل للمواطنين والمواطنات.
وأضاف: إن من الأهداف المهمة للمشروع توفير منتج عالي الجودة وخفض الانبعاثات البيئية وتنويع المنتجات وهي أمور في غاية الأهمية.
وأوضح رئيس الوزراء أن المشروع مر بتحد كبير تمثل بالظروف المناخية الصعبة نتيجة الأمطار في 2018 ثم جائحة كورونا ما أدى إلى تأجيله وتعطيل تنفيذه لكن عزيمة وإصرار شبابنا وشاباتنا تغلبت على هذه التحديات وأبرزت الإصرار والعزيمة الكويتية.
وكان مجلس الوزراء قد استكمل خلال اجتماع استثنائي عقده أول من امس متابعة تنفيذ خارطة الطريق المقترحة لتسريع تنفيذ ومتابعة المشروعات التنموية الكبرى.
وفيما ناقش توصية لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن طرح مشروع تنفيذ وإدارة منطقة العبدلي الاقتصادية، قرر تكليف هيئة تشجيع الاستثمار المباشر بالمضي قدما في الخيار الذي انتهت إليه إدارة الفتوى والتشريع إلى جواز طرح المشروع كمزايدة علنية مباشرة من خلال الهيئة، وفقا للقواعد والإجراءات المعمول بها.