الخالد: تسمية المدن الصحية لمناطق العاصمة ترجمة لقدرة المجتمع على تعزيز التنمية المستدامة

* تحويل مناطقنا إلى مدن صحية يمهد إلى انضمام العاصمة لـ "الشبكة الإقليمية"
* الشطي: %60 من بنية المدن الصحية التحتية تتوافر في أغلب مناطق الكويت

اجتمع محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد أمس، مع وفد منظمة الصحة العالمية وأعضاء فريقه وحضور رئيسة مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة د. آمال اليحيى، وأعضاء اللجنة التنسيقية العاملة لاعتماد منطقتي ضاحية عبد الله السالم والشامية على شبكة المدن الصحية الاقليمية الى جانب عدد من مسؤولي ديوان عام المحافظة.
وقال الخالد على هامش الاجتماع "التقينا اليوم مع اللجان التنسيقية للعمل على اعتماد وتحويل مدينتي ضاحية عبد الله السالم والشامية الى مدن صحية وفريق التقييم النهائي لاعتماد المنطقتين من بين المدن الصحية الاقليمية، أمر يبعث على التفاؤل ويؤشر الى حجم التوعية المجتمعية لابناء المناطق وقدرة مجتمع المنطقتين على تحقيق صناعة مستويات متقدمة في جودة التعليم والصحة والبيئة وغيرها وصولا الى تعزيز التنمية المستدامة، لافتا الى ان المجتمع الكويتي يتميز بالتلاحم والتراحم من بين المجتمعات والفزعة الكويتية موجودة من الازل، والشواهد قريبة على ذلك فجائحة كورونا اثبتت أن المجتمع الكويتي جبل على التراحم والتكاتف والكويتيون في كل مكان يساعدون بعضهم بعضا وهذا يدلل من جديد على تعاونهم قي نهضة بلدنا في كافة المجالات والمدن الصحية أحدها.
وأضاف إن ما نشهده اليوم من تزاحم وحماس لدى أبناء العاصمة من السعي الى تحويل المناطق الى مدن صحية أمر يبعث على التفاؤل لاسيما وأن كل تلك الجهود تصب في النهاية في رفع المستوى الصحي والتعليمي والحياة المعيشية الكريمة الى جانب تطوير المناطق على المستويات كافة انطلاقاً من المعايير التي وضعتها المنظمة الدولية لانضمام تلك المدن الى الشبكة الصحية الإقليمية.
وتابع أن انضمام مزيد من مناطق العاصمة الى الشبكة الاقليمية يدعونا الى الامل في انضمام باقي مناطق العاصمة وصولا الى محافظة العاصمة كمدينة صحية على خارطة المدن الصحية الاقليمية، كل الشكر لاعضاء اللجنة التنسيقية الذين أبدوا اهتمامهم وجهودهم الواضحة التي أثمرت عن هذه النتائج ونتأمل من باقي مناطق العاصمة تحقيق المعايير المطلوبة تمهيدا الى جعل محافظة العاصمة محافظة صحية، والشكر موصول لوزارة الصحة ممثلة في مكتب المدن الصحية بالوزارة والى مختار المنطقة وكافة أبناء المنطقة الذين أبدوا رغبة وحماسة في السعي الى انضمام الضاحية للشبكة الاقليمية.
من جهته، اكد الخبير الستراتيجي للمدن الصحية في المنظمة ومدير منطقة الاحمدي الصحية د احمد الشطي، ان مساحة المدن الصحية تتسع للجميع وهي المدخل لتنمية المجتمع، لافتا الى أن أكثر من 60 بالمائة من البنية التحتية موجودة في أغلب مناطق الكويت.
من جانبها قالت مدير إدارة صحة السكان في المكتب الاقليمي لمنظمة الصحية العالمية في القاهرة د.مها العدوي إن معظم المؤشرات والمعايير التي وضعتها المنظمة تم الاخذ بها لافتة الى اننا شاهدنا التزاما مجتمعيا وعملا جماعيا من اجل الحفاظ على صحة الانسان.
بدوره ثمن مختار منطقة "عبد الله السالم" فيصل الوقيان الجهود التي بذلتها اللجنة التنسيقية للوصول الى اعتماد المنطقة مدينة صحية مشيرا الى أن تعليمات المحافظ وتوجيهاته كانت الحافز الاكبر لهذا العمل.
من جهته، أعرب مختار منطقة الشامية ابراهيم المشعل عن شكره وتقديره للمحافظ الخالد على جهوده ودعمه للجنة والتوصل الى اعتماد منطقة الشامية منطقة صحية، لافتا الى "أننا ككويتيين لنا تاريخ حافل بالتعاون والتكافل تكشف خلال الازمات التي مرت بها الكويت.