الخالد تفقد لجان الاقتراع: التعامل الحضاري ومراعاة كبار السن

الجلاوي: المشاركة الكثيفة تدلُّ على قبول الناخب لإجراءات اتخذتها القيادة العليا حسَّنت البيئة الانتخابية

فيما انطلق الاقتراع والتصويت لانتخابات "أمة 2022" التي تتزامن مع ذكرى تولي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكم، تفقد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزيرالدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، أمس، مراكز الاقتراع في الدوائر الانتخابية الخمس انطلاقا من محافظة الجهراء لمتابعة عملية التصويت.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أمس، ان الشيخ طلال الخالد "تفقد الإجراءات الأمنية والفنية واللوجستية التي تقدمها وزارة الداخلية والجهات المشاركة في تأمين وتنظيم الانتخابات وآلية دخول وخروج الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم، والتسهيلات التي تقدمها الجهات المشاركة حتى يتمكن المواطنون من أداء واجبهم الوطني بكل سهولة ويسر".
وأوضحت أن الوزير الخالد وجه بتسخير جميع الإمكانات وتذليل جميع الصعوبات أمام الناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر، ومراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم الأولوية في الإدلاء بأصواتهم، والتعامل الحضاري لرجال الشرطة مع الناخبين الكرام حتى يخرج العرس الديمقراطي في أبهى صورة.
رافق الخالد خلال الجولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الأمة بالوكالة الدكتور محمد الفارس، ووكيل وزارة الداخلية الفريق انور البرجس وعدد من القيادات الامنية.
والتقى رئيس الوزراء بالانابة أثناء الجولة وزير العدل وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المستشار جمال الجلاوي.
من جانبه، قال الوزير جمال الجلاوي في تصريح لـ"كونا" خلال تفقده الدوائر الخمس أمس: إن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي وكل الاجراءات التي اتخذت اتت بنتائجها المرجوة، مؤكدا الحرص على معالجة اي قصور قد ينتج خلال الانتخابات ومتوقعا ان تكون نسب المشاركة في الاقتراع قياسية.
أضاف: إنه بعد صدور مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الامة بدأت وزارة العدل في التجهيز والاستعداد لهذا العرس الديمقراطي، مبينا أن العمل التنظيمي جار على قدم وساق حتى الانتهاء عملية الاقتراع.
وأضاف: إن اللجان الانتخابية تشهد كثافة كبيرة للناخبين للمشاركة في عملية الاقتراع من العنصرين الرجالي والنسائي، مبينا ان تطبيق "سهل" ساهم في تسهيل الإجراءات على الناخبين في معرفة قيدهم الانتخابي الوصول بسهولة إلى اللجان.
وذكر إلى أن عدد الناخبين ارتفع بعد تعديل النظام الانتخابي في "مرسوم البطاقة المدنية"، لافتا الى أن حضور الناخبين كثيف لاختيار ممثليهم في انتخابات مجلس الامة (أمة 2022).
وأوضح أن لجنة مدرسة الشدادية المتوسطة للبنيين تعتبر ثالث أكبر لجنة في الدائرة الرابعة من حيث عدد الناخبين الذين يبلغ عددهم نحو 11 الف ناخب، مبينا أن العملية منظمة لتسهيل الإجراءات على الناخبين الذين توافدوا منذ الساعات الأولى للادلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم.
وأشار إلى أن الجهات المنظمة في المدارس ساهمت في تحقيق وإنجاح هذا العرس الديمقراطي تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
ولفت الى ان هذا الحضور يدل على قبول الناخب للاجراءات التي اتخذتها القيادة العليا بقيادة سمو امير البلاد وسمو ولي العهد، وحسنت البيئة الانتخابية، ما انعكس على قبول الناخب واقباله منذ الساعات الاولى لبدء الاقتراع.
وأكد أن هناك جهودا مشتركة لكل الجهات الحكومية في الدولة، مشيرا الى ان وزارة العدل عنصر من تلك العناصر المهمة في تنظيم العملية الانتخابية.
وفيما أشاد بدور وزارة الداخلية الكبير لتغطية الجوانب الامنية والتنظيمية للانتخابات وكذلك ادارة الانتخابات، أكد ان وزارة العدل بلجانها القضائية المشرفة على العملية الانتخابية متواجدة بعناصر كويتية في كل اللجان على الرغم من توسعها في الفترة الاخيرة، مؤكداً في الوقت نفسه ان العمل يمشي كما هو مرسوم له من خلال توفير كافة الخدمات.
واعرب الجلاوي عن اطمئنانه على سير العملية الانتخابية والإجراءات المتخذة من ناحية التسهيل وتوفير الخدمات وغيرها كما عبر عن شكره لوزارة الداخلية على ما بذلوه من جهد في تنظيم هذا العرس الديمقراطي.


لفتة إنسانية من "العدل"

في لفتة إنسانية جديرة بالثناء، تواصلت وزارة العدل مع جمعية حفظ النعمة لأخذ الفائض من الطعام وإعطائه للمحتاجين، فقامت الجمعية بالتنقل بين مراكز الاقتراع المختلفة للحصول على الطعام الفائض من الوجبات الثلاث "فطور وغداء وعشاء".