الخالد: فتح منفذ العبدلي الأسبوع المقبل

* الوضع الصحي في البلاد لا يزال مستقراً والأمر يتطلب الالتزام بالإجراءات الصحية
* الأمن سياج كل القضايا والاستقرار لن يتحقق إلا عبر التدريب المستمر لمواجهة أي طارئ
* العلي: ماضون في تنفيذ خطط التحديث لتمكين منسوبينا من أداء مهامهم على أكمل وجه
* رجال "الداخلية" يجددون الوعد بأنهم على دروب الأمن سائرون وعلى العهد محافظون

فيما أعلن عن فتح منفذ العبدلي الأسبوع المقبل لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والتنقل بين الكويت والعراق بما يعود بالمنفعة على البلدين وفق الاشتراطات التي وضعتها وزارة الصحة، جدّد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد التأكيد على أن "الوضع الصحي في البلاد لا يزال مستقرا"، موضحا في الوقت ذاته أن "الأمر يتطلب متابعة ما يحصل في دول متعددة في العالم من ارتفاع وزيادة انتشار الإصابات بالمتحور الجديد (أوميكرون) والالتزام بالإجراءات الصحية ممثلة في ارتداء الكمام والتباعد الجسدي والتطعيم لتخفيف الأضرار من متحور (أوميكرون)".
وقال الخالد ــ في تصريح صحافي في ختام جولة تفقدية في قطاعي أمن الحدود والمنافذ بالحدود الشمالية للبلاد، شملت منفذ العبدلي ومركزي البحيث والصخيبري الحدودين ومخيم الرتقة ــ إن "هناك متابعة حثيثة من مجلس الوزراء واللجنة الوزارية لطوارئ كورونا ووزارة الصحة للتطورات بشأن متحور (أوميكرون)، سائلا العلي القدير أن يجنبنا ويجنب العالم هذا الوباء.
وأوضح الخالد ــ في الجولة التي رافقه فيها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد الناصر واستقبله خلالها وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ــ إن "الأمن سياج كل القضايا ووزارة الداخلية العين الساهرة على أمن واستقرار البلاد وذلك لن يتحقق إلا عبر تطوير وتحديث القدرات والإمكانات والتدريب المستمر لمواجهة أي حدث طارئ أو مستجد".
وأعرب سموه عن الشكر والتقدير لمنسوبي "لداخلية" على ما يقومون به من جهد وتفان من أجل حفظ أمن واستقرار البلاد وتطبيق القانون وإشاعة الطمأنينة، مثمنا تنسيقهم المستمر مع الجانب العراقي لما فيه مصلحة الكويت والعراق ودرء كل خطر عن حدود البلاد.
من جانبه، أكد وزير الداخلية أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطط التطوير والتحديث في جميع قطاعاتها والارتقاء بمستوى منسوبيها لتمكنهم من أداء مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه.
وأشار العلي إلى أن رجال وزارة الداخلية والإدارة العامة للجمارك مستمرون في بذل ما في وسعهم من جهود مجددين العهد للكويت ـ أميرا وولي عهد وحكومة وشعبا ـ بأنهم على دروب الأمن سائرون وعلى العهد محافظون.