الخالد: لبنان وشعبه أولوية لدينا ولابد من التكاتف والتآزر لدعمه

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أمس، "وقوف الكويت الى جانب لبنان لمساعدته في النهوض مجدداً واستمرار دعمه لمواجهة آثار انفجار مرفأ بيروت العام الماضي"، داعيا اللبنانيين إلى "توحيد صفوفهم وإدراك خطورة المرحلة وحتمية العمل الجماعي والتكاتف والتآزر والنأي بوطنهم عن الفرقة والشقاق".وفي كلمة له خلال ترؤسه وفد الكويت المشارك في المؤتمر الدولي الثالث لدعم شعب لبنان عبر تقنية الاتصال المرئي، قال الخالد: إن "للبنان وشعبه أولوية لدينا ما يتطلب منا جميعا وقفة جادة لدعم هذا البلد الذي يمر بمنعطف سياسي وأمني واقتصادي فريد من نوعه"، مضيفا أن "دولة الكويت كانت وما زالت تدعم كافة الجهود الرامية إلى استقرار وازدهار لبنان".
وأشار سموه إلى "تشجيع الحوارات المشتركة بين مختلف الأطراف اللبنانية باعتبارها أفضل السبل للوصول إلى حلول توافقية تضمن حقوق الجميع في ظل سيادة القانون وصولا لتشكيل حكومة فاعلة ذات مهمة واضحة تستحضر روح المبادرة الوطنية بأخذها بالتوازنات الداخلية الدقيقة كمطلب دستوري وقانوني رئيسي"، لافتا إلى أهمية أخذ "المبادرات الدولية لارتباطاتها وثيقة الصلة بالشق التمويلي اللازم لاحتواء سريع لتداعيات الأزمة الاقتصادية الراهنة بتشعباتها غير مأمونة الجوانب المعيشية والاجتماعية والأمنية والسياسية".
واضاف أن الكويت "سارعت لدعم الأشقاء لمواجهة آثار انفجار بيروت عبر الإعلان عن إعادة تخصيص مبالغ سابقة بقيمة ثلاثين مليون دولار لإعادة إعمار صوامع الغلال، وتسيير جسر جوي لنقل مساعداتنا الإغاثية الغذائية والدوائية والمعيشية عبر ثماني عشرة رحلة جوية وبوزن إجمالي بلغ ثمانمائة وثلاثين طنا".