الأولى
الخالد لرجال الأمن: ليكن سلوككم قدوة
الثلاثاء 29 ديسمبر 2020
5
السياسة
* منسوبو "الدفاع" ركيزة الأمن والأمان ورجال "الداخلية" عملوا في كل شبر في كل الظروف والميادين* عندما احتاجت الدولة وجدنا سلاح الجو مُستعداً لنقل المواطنين والمعدات وتجهيز المستشفيات والمحاجر* وزير الدفاع: جاهزون لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لمختلف الجهات* وزير الداخلية: الحفاظ على الأمن والاستقرار مسؤولية لا تقبل التهاونعلى وقع جائحة أربكت العالم وألقت بتداعياتها على كل قطاعات الحياة "واستلزمت إصدار قرارات قاسية تفهمها وطبقها المواطنون والمقيمون"، وجه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، جملة من الرسائل، أمس، إلى منسوبي وزارتي الداخلية والدفاع، كان في صدارتها وعلى رأسها تأكيد سموه على ضرورة الحفاظ على دور رجل الأمن في تصرُّفه وسلوكه في أداء عمله باعتباره قدوة في المجتمع، وأنه "لن يقبل أو يسمح بتجاوز ذلك".رسائل الخالد جاءت خلال زيارتين قام بهما، أمس، إلى مقري وزارتي الدفاع والداخلية، التقى خلالهما نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، ووزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم، وقياديي الوزارتين من العسكريين والمدنيين، وكان عنوانهما الرئيس توجيه الشكر إلى منسوبي الوزارتين لما قاموا به في مواجهة الوباء.في كلمته خلال زيارته إلى وزارة الدفاع، سجل الخالد اعتزازه وتقديره لمنسوبيها، مؤكداً أنهم "ركيزة الأمن والأمان والاطمئنان في الحفاظ على سيادة البلاد".وفيما أعرب عن شكره لمنسوبي الوزارة لدورهم في مواجهة أزمة "كورونا"، قال: إن الدولة عندما احتاجت للكثير من الأمور وجدنا سلاح الجو على استعداد تام لنقل المواطنين والمعدات وشحن متطلبات مواجهة الجائحة وتجهيز المستشفيات والمحاجر الميدانية، لافتاً إلى الدور المشهود في دعم ومساندة وزارة الداخلية والحرس الوطني في عزل المناطق وتنفيذ الحظر الجزئي والحظر الشامل.وأضاف: "إن الشكر والتقدير مقرونان بطلب الاستمرار على العطاء نفسه لأننا لانزال نواجه الأزمة الصحية".وفي زيارته الثانية إلى وزارة الداخلية، أعرب الخالد عن سعادته بالزيارة لترسيخ التقدير والاعتزاز بدور منسوبيها في حب واستقرار البلاد، مؤكداً أنهم مؤتمنون على أرواح الناس وعلى أعراضهم وعلى أموالهم.وأشار الى التوجيهات الواضحة والصريحة لسمو الأمير بعد تشكيل الحكومة بتطبيق القانون على الجميع وأن لا أحد فوق القانون. وأعرب عن الشكر والتقدير والاعتزاز لوزارة الداخلية ومنسوبيها للدور الكبير الذي قاموا به -ولايزالون- أثناء الأزمة الصحية التي أربكت العالم والكويت جزء منه واثرت في كل قطاعات الحياة ما استلزم إصدار قرارات قاسية تفهمها وطبقها شعب الكويت والمقيمون على أرضها. وأكد أن "الداخلية" أخذت على عاتقها تنفيذ كل جزء من هذه القرارات وهي من حمل العبء الأكبر، مستدركاً بالقول: "صحيح ان وزارة الصحة في مستشفياتها وفي أماكن عملها لكن أنتم في كل شبر من أرض الكويت وتعملون في كل الظروف والميادين".وأمل أن يستمر العمل بالأسلوب نفسه والروح ذاتها لأن الأزمة الصحية لاتزال في مسارها الطويل ولم تنتهِ، مضيفاً: إن "الوزارة ستتحمل أيضاً أعباء استمرار الازمة الصحية معنا لكن انتم اكفاء لهذه المسؤولية". وشدَّد سموه على ضرورة الحفاظ على دور رجل الأمن في تصرفه وسلوكه في أداء عمله باعتباره قدوة في هذا المجتمع، مضيفاً "لن نقبل ولن نسمح بتجاوز ذلك وكلي ثقة بأنكم تلتزمون بواجباتكم وتعملون على إبراز دور رجل الأمن في كل الظروف وفي كل الأوقات".من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي مواصلة واستمرار وزارة الدفاع في الحفاظ على درجة الاستعداد والجاهزية لتقديم كلِّ أشكال الدعم والمساندة لمختلف الجهات الرسمية في البلاد.وقال -في كلمة ألقاها خلال استقباله رئيس الوزراء-: إن "الدفاع" تعمل على استكمال جهود من سبقها في إعادة تشكيل قيادات الجيش والهيئتين الإدارية والمالية بهدف تحقيق الاستقرار والنهوض ببيئة العمل والنظر في خطط تطوير مختلف القطاعات العسكرية والمدنية.بدوره، أكد وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الالتزام بما جاء في النطق السامي بشأن تجسيد التعاون مع أجهزة الدولة وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.وأوضح أنَّ مهام الحفاظ على الأمن واستقراره في البلاد مسؤولية بالغة لا تقبل التهاون في التعامل مع مقتضياتها، مشيداً بالإنجازات الأمنية الهامة التي حققتها الوزارة عبر أجهزتها الأمنية المعنية أخيراً وأثبتت الكفاءة الرفيعة والروح الوطنية العالية.