الخالد للكوادر الطبية: كنتم السد الأول في مواجهة الجائحة

* عزيمة وإصرار طواقمنا الطبية أنقـذا أرواحاً بشرية كثيرة
* إرجاع أبنائنا لمدارسهم هذا العام بعد توفير البيئة الملائمة
* توافر اللقاحات سيمكننا من تكثيف حملات التطعيم
* فخورون بإعطاء التطعيمات لـ 95 ألف شخص في يوم واحد
* نتمنى أن تكون المراحل المتبقية للعودة إلى الحياة الطبيعية قصيرة وأن نتجاوزها

قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بجولة تفقدية، أول أيام عيد الأضحى، في عدد من المستشفيات الحكومية وذلك للاطلاع عن كثب على سير العمل في المؤسسات الصحية الحكوميـــة والإجراءات الوقائية التي تقوم بها لمنع انتشار فيروس كورونا.
ورافق سموه خلال الجولة وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح ووكيل الوزارة د.مصطفى رضا.
ونقل سمو الشيخ صباح الخالد تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وتهنئتهما بمناسبة
حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على بلدنا الحبيب والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات.
وأكد الخالد حرص صاحب السمو على متابعة أعمال الطواقم الطبية وتثمين سموه العالي لما حققوه من إنجازات خلال الفترة الزمنية الماضية وتوجيهه الحكومة لتذليل كل العقبات التي تواجه أعمالهم، معربا عن شكره وتقديره لعزيمتهم وإصرارهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وقال سموه إن العالم بأكمله شهد ارتباكا والكويت جزء من هذا العالم ولكن العزيمة والإصرار اللذين عملت بهما طواقمنا الطبية أنقذا أرواحا بشرية كثيرة.
وأضاف سموه مخاطبا الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى "نحن تحملنا الكثير وأنتم كنتم السد الأول في مواجهة هذه الجائحة"، متمنيا سموه أن يكون عيد الأضحى الحالي هو العيد الأخير لهم بعيدا عن أهلهم وأحبائهم.
وأوضح أن توافر اللقاحات سيمكننا خلال ما تبقى من الشهر الحالي وشهر أغسطس المقبل من تكثيف حملات التطعيم وإنجاز الكثير، مضيفا سموه أن "موسما دراسيا فات على أبنائنا وبناتنا ولكن هذه السنـــة سنتمكــن إن شاء الله من إرجاعهـــم لمدارسهـــم بعد توفير البيئة الصحية الملائمــة وهذه مسؤوليتنا أن نكون معكم لتجاوز هذه المرحلــــة".
وعبر سموه عن الفخر بإنجاز المنظومة الصحية وتمكنها من إعطاء التطعيمات لـ 95 ألف شخص في يوم واحد بعد عمل أكثر من 40 مركزا ومستشفى أديرت من كفاءات وطنية للوصول لهذا الرقم، مبينا أن "قياس نسبة الفئات المستهدفة سنجدهـــا 2.50% في يـــوم واحد وهــذا إنجـــاز يحسب لكم ومحل تقدير".
وأعرب سموه عن تمنياته أن تكون المراحل المتبقية للعودة إلى الحياة الطبيعية قصيرة وأن نتجاوزها بفضل المولى القدير والعزيمة والإصرار اللذين تتحلى بهما طواقمنا الطبية.