الأحد 22 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الخالد: نعمل للأسوأ في خطتنا لإدارة أزمة "كورونا" ونتمنى الأفضل

Time
الثلاثاء 17 مارس 2020
View
5
السياسة
مستعدون لأي طارئ والأزمة تحتاج تكاتف الجميع وتفهمهم لإجراءات المواجهة

إمكانيات الدولة في المخزون الغذائي والطبي مطمئنة متى ما عرفنا ندير أمورنا

نقدر فزعة الشباب الوطنية وإقبالهم على التطوع وسنعمل على الاستفادة من طاقاتهم

أمامنا مسؤوليات وتحديات كبيرة لكن بالعمل الجماعي وبروح الفريق سنتجاوزها

الاستفادة من إمكانات الدفاع في مساعدة الحكومة لإعادة المواطنين الكويتيين من الخارج

نقدر ونفخر بدور الحرس الوطني وجهود رجاله لبسط الأمن في ربوع البلاد

نقدر ونفخر بدور الحرس الوطني وجهود رجاله لبسط الأمن في ربوع البلاد

الحرس الوطني يمثل رافداً أساسياً في خطة الطوارئ بإسناده ودعمه أجهزة الدولة

مشعل الأحمد: أثمن توجيهاتكم الحكيمة
في التصدي لهذه الأزمة

"قواكم الله فأنتم فرس الرهان وبجهودكم الدؤوبة تنتهي الأزمة بسلام"



اجتمع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور وكبار قادة الجيش والقطاعات المدنية بالوزارة.
ونقل سموه خلال الاجتماع تحيات وتقدير سمو أمير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد لكافة منتسبي وزارة الدفاع من عسكريين ومدنيين على دعمهم الفني واللوجستي لخطة الطوارئ التي اعتمدتها الدولة في مواجهة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال "إن وزارة الدفاع منذ اليوم الأول كانت رافدا أساسيا في خطة الطوارئ التي اعتمدتها الدولة" مشيرا إلى الدعم الكبير الذي قام به سلاح الجو بنقل المعدات الحيوية والضرورية بأسرع وقت.
وأعرب سموه عن شكره لقيادات وزارة الدفاع ورئيس هيئة الخدمات الطبية وفريقه على سرعة تجهيز المحاجر الطبية مضيفا " نحن دائما في وضعنا الخطط في إدارة الأزمة نعمل للأسوأ ولكننا نتمنى الأفضل وسنكون مستعدين لكل طارئ".
وأكد سموه أن إمكانيات الدولة في المخزون الغذائي والطبي مطمئنة "متى ما عرفنا ندير أمورنا باستدامة الأزمة" لافتا إلى أن هذه الأزمة تحتاج إلى تكاتف وتفهم الجميع للاجراءات التي تصب في صالح البلد والمقيمين على أرضه الطيبة.
وأعرب سموه عن تقديره للمساهمة والمساندة التي تلقتها الحكومة من القطاع الخاص وتعاونه في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الوباء.
وأشاد سمو رئيس مجلس الوزراء بإقبال آلاف من الشباب الكويتي على التطوع انطلاقا من حسهم الوطني لخدمة بلدهم، مبينا أن الحكومة ستعمل على تنظيم هذه الفزعة الوطنية "للاستفادة من قدرات الشباب".
وجدد سموه المناشدة بضرورة الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة مبينا أن العالم كله سخر كل طاقاته لمواجهة هذا الوباء حسب قدرات كل دولة.
وأوضح سموه بأنه سيناقش مع قياديي وزارة الدفاع دورهم في مساعدة الحكومة لإعادة المواطنين الكويتيين من الخارج أينما كانوا، مبينا أن "أمامنا مسؤوليات وتحديات كبيرة لكن بالعمل الجماعي وبروح الفريق إن شاء الله نستطيع أن نقدم لبلدنا ما يجنبها خطر هذا الوباء".
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح قد استعرض في مستهل الاجتماع جهود الوزارة وتعاونها مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ رؤية وسياسة الدولة في مكافحة هذا الفيروس ودعم الإجراءات التي تتخذها البلاد للمحافظة على صحة وسلامة جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
حضر الاجتماع رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد صالح الصباح ووكيل وزارة الدفاع بالتكليف الشيخ فهد جابر العلي وكبار قادة الجيش والقطاعات المدنية بوزارة الدفاع.

الحرس الوطني
من جهة أخرى، زار سمو الشيخ صباح الخالد الرئاسة العامة للحرس الوطني حيث كان في استقباله نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وكبار القادة والضباط.
وترأس سموه اجتماعا أمنيا موسعا بحضور نائب رئيس الحرس الوطني وسعادة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي والمعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع فالح ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال محمد الذياب وكبار قادة وضباط الحرس الوطني حيث نقل سموه خلال الاجتماع توجيهات سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببذل كل الجهود وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وشدد سموه على أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لمنع انتشار الفيروس والحد من الأضرار المحتملة وأن جميع القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء كانت بتوصيات من وزارة الصحة وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، معربا عن تقديره لدور الحرس الوطني وجهود رجاله لبسط الأمن في ربوع البلاد.
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن الحرس الوطني يمثل رافدا أساسيا في خطة الطوارئ بقيامه بإسناد ودعم أجهزة الدولة موضحا أن ما لمسناه من قوات الحرس الوطني في دعم إخوانهم في القطاعات الأمنية ووزارة الصحة يبعث على الفخر والاعتزاز ويعد نجاحا جديدا يضاف إلى رصيد الحرس الوطني المشرف من الإنجازات.
ورحب الشيخ مشعل الأحمد بسمو رئيس الوزراء ونقل إليه تحيات رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي. وألقى كلمة توجه فيها بالشكر إلى مجلس الوزراء لجهوده في إدارة الظروف الاستثنائية التي تمر بها الكويت.
وخاطب سمو رئيس الوزراء بقوله "بصفتي واحدا من أبناء الكويت قبل أن أكون مسؤولا في موقعي فإنني أثمن توجيهاتكم الحكيمة في التصدي لهذه الأزمة والتي يترجمها الوزراء الموقرون كل في موقعه على أرض الواقع لينالوا منا جميعا كل اعتزاز وافتخار" مشيرا إلى أن الإجراءات لاقت إشادة من الجهات الدولية المعنية ، وأصبحت الكويت "مثالا يحتذى به" ونقول لهم "قواكم الله فأنتم فرس الرهان وبجهودكم الدؤوبة تنتهي هذه الأزمة بإذن الله بسلام وأمان".
وأكد مساندة الحرس الوطني لوزارة الصحة بتقديم الدعم اللا محدود من خلال اللجنة العليا للدفاع المدني التي تدير شؤون الإسناد كلما طلب منها انطلاقا من دورها الوطني وما تحتمه عليها الظروف الطارئة، لافتا إلى أن الحرس الوطني "يعاهد قيادة الكويت وسموكم بوضع كل إمكانياته وتجهيزاته وقواه البشرية تحت إدارة سموكم لنتخطى جميعا هذه الأزمة".
وجدد الشيخ مشعل الأحمد الشكر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء لنزوله إلى الميدان ونقل توجيهات سمو الأمير مما كان له كبير الأثر في دعم أبناء الكويت المرابطين في ميدان التضحية والوفاء ورفع معنوياتهم نحو مزيد من العمل والعطاء داعيا الله تعالى أن يحفظ وطننا العزيز من كل مكروه وسوء.
ثم استمع سمو رئيس مجلس الوزراء إلى إيجاز قدمه المعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع فالح عن خطط الحرس الوطني في مساندة أجهزة الدولة المعنية بمكافحة المرض بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني والقطاعات المعنية في وزارة الداخلية كما تطرق إلى تفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة بمساندتها وقت الطوارئ والأزمات حيت تم التنسيق مع الوزارة لتحديد وتوفير متطلبات مراكز الإيواء الصحية وتدريب الطوارئ الطبية على التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وتوفير مستلزمات الوقاية من كمامات وقفازات ومعقمات وغيرها.
كما استمع سموه إلى إيجاز آخر من قائد الحماية والتعزيز العميد الركن حمد سالم أحمد حول خطط تأمين مراكز الإيواء الصحي في فندق شاطئ الكوت ومنتجع الجون حيث أكد تشكيل فرق أمنية تضم أفضل العناصر المدربة من قوة الواجب على التعامل مع الجمهور والقيام بأعمال الحماية والتأمين.
واطلع سمو رئيس مجلس الوزراء على آلية القيادة والسيطرة (المباركية) المخصصة لإدارة العمليات والمزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات وأنظمة الكشف عن الملوثات الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل.
كما قام سموه بإجراء اتصال مرئي مع مراكز العمليات في مراكز الإيواء الصحية واستمع الى شرح عن التنسيق والربط الأمني ومتابعة آخر المستجدات في هذه المواقع حيث أشاد بالدور الكبير والحيوي الذي يقوم به رجال الحرس الوطني لخدمة الوطن في مواجهة هذا الوباء.
آخر الأخبار