الأولى
الخالد "يغرق"... "يغرق"
الخميس 31 مارس 2022
5
السياسة
* مصادر: "حدس" التقت الخالد وأبلغته بتأييدها "عدم التعاون" ونصحته بالاستقالة الاثنين* الحميدي: رئيس الوزراء حصل على 4 فرص والفوضى مستمرة... لذا أُعلن عدم التعاون* الجمهور والخنفور والحويلة يؤيدون عدم التعاون: لم يستمع للنصائح والمرحلة تتطلب التغييركتب ـ خالد الهاجري ورائد يوسف:"ضَيَّقوا عليه الوسيعة"... أو "ضيَّقها على نفسه"... وبات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد في موقف هو الأشد حرجاً وصعوبة في مسيرته السياسية، وأقرب ما يكون إلى مُغادرة المسرح السياسي، ما لم تحدث معجزة تغير الموازين في الساعات المقبلة. ففيما نفى رئيس مركز التواصل الناطق باسم الحكومة طارق المزرم، الأنباء التي تواترت في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن استقالة الوزراء النواب الأربعة، تواصلت خلال الساعات الأخيرة إعلانات النواب عبر حساباتهم على "تويتر" عن دعمهم وتأييدهم لكتاب "عدم التعاون" المقرر التصويت عليه الأربعاء المقبل. وفي حين لايزال حبل إعلانات تأييد عدم التعاون على الجرار، كان آخر المعلنين النائبان بدر الحميدي، الذي قال عبر حسابه أمس: إن "رئيس مجلس الوزراء حصل على أربع فرص ولاتزال الدولة تعيش في فوضى إدارية ومالية واجتماعية لهذا أعلن عدم التعاون". وقبل الحميدي، قال سعد الخنفور: "بعد سماع طرفي استجواب رئيس الوزراء المقدم من النواب مهند الساير وخالد العتيبي وحسن جوهر، ولأن المرحلة المقبلة تتطلب التغيير، قررت إعلان تأييد كتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء". وأعقبهما فايز الجمهور الذي قال: "بعد إعطائنا لرئيس الوزراء النصائح العدة في أن يعزز من موقعه السياسي والتنفيذي إلا أنه لم يسعف نفسه في الاستمرار بموقعه لذلك أعلن تأييدي لطلب عدم التعاون مع رئيس الوزراء". وكان النائب د.محمد الحويلة قد سبق الثلاثة، وقال في تغريدة له: "بعد ممارسة ديمقراطية ودستورية راقية من الطرفين وبعد الاستماع ومراجعة محاور الاستجواب، موقفي من استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء هو تأييد عدم التعاون". كما اعلن النائب أسامة المناور -من خارج الكويت- أنه سيعود إلى البلاد صباح الأربعاء المقبل ولمدّة يوم واحد للتصويت بعدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء، معرباً عن اعتقاده بأن "رئيس الوزراء قدم كل ما لديه وأن المرحلة تحتاج من يغيّر ويضيف". وفي ظل موجة عاتية من الضغوط الشعبية والنيابية عبر وسائل التواصل يتوقع أن تستمر خلال الأيام القليلة المقبل وأن تزداد عنفواناً وشراسة، تتجه الأنظار إلى نائبي الحركة الدستورية حمد المطر وأسامة الشاهين، فضلاً عن النائب مساعد العارضي بانتظار الإعلان عن موقفهم، بعدما بات مصير رئيس الحكومة معلقا بهم. وعلمت "السياسة" أن وفدا يمثل الأمانة العامة للحركة الدستورية الإسلامية التقى رئيس الوزراء أمس، وأبلغه تأييد "عدم التعاون" ، كما نصحه بأن يتقدم باستقالته الاثنين المقبل "رفعاً للحرج"، لكن الحركة رأت عدم الإعلان عن موقفها منعاً للتأجيج. وذكرت مصادر أن حصول كتاب عدم التعاون على العدد المطلوب "24 صوتاً على الأقل" لم يعد بعيد المنال -بعد التطورات الأخيرة- خصوصاً مع وصول الرقم إلى "23" بينهم عبدالعزيز الصقعبي، الذي أكد النائب السابق وليد الطبطبائي أنه اتصل به هاتفياً، حيث يرافق والدته في رحلة للعلاج بالخارج، وأن الصقعبي أبلغه نيته العودة إلى البلاد والمشاركة بالتصويت على عدم التعاون إذا احتاج الموقف إلى صوته. وأكدت مصادر الصقعبي أنه سيعود إلى البلاد ليوم واحد لحضور الجلسة إن كان صوته مؤثراً، في حين لن يتمكن النائب مرزوق الخليفة -المؤيد لعدم التعاون- من حضور الجلسة بعد صدور حكم محكمة الاستئناف بحبسه سنتين مع الشغل في قضية "الانتخابات الفرعية"، وإن كان متوارياً عن الأنظار. ورجحت المصادر أن يكتمل نصاب "عدم التعاون" مع رئيس الحكومة، مع عودة المناور والصقعبي، حيث سيبلغ العدد 24 صوتاً من دون مرزوق الخليفة. وألمحت إلى أن هناك ضغوطاً تمارس على النائب يوسف الفضالة لحضور الجلسة والتصويت على عدم التعاون من باب إبراء الذمة ورداً على عدم الموافقة على استقالته. من جانبه، قال النائب سعود بوصليب: إن "من لا يُراعي البلد ومصالح أهله في هذا الظرف العصيب لا يستحق البقاء، اعقلها وتوكل يا رئيس الوزراء". بدوره، قال النائب الصيفي الصيفي: "أكررها للمرة الثالثة، استقالتك أكبر خدمة تقدمها للكويت يا صباح الخالد، فمن يدعي نظافة ثوبه لا يتحالف مع المنبوذين شعبياً، ورغم كل محاولات القلة الفاسدة لتشتيت جهود الإصلاحيين إلا أنها فشلت أمام رقابة الرأي العام وتكاتف الشرفاء". وذكر النائب ثامر السويط أن "وقت اللعب والدسائس والمؤامرات انتهى، هذا يوم الأمة، وصوت الشعب يعلو فوق الجميع، أما الأدوات الرخيصة فقد سقطت، والواجب الآن على كل النخب والسياسيين تسجيل موقفهم تجاه التغيير المطلوب". أما نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي، فقال: "أعتز وأفتخر بصباح الخالد الذي فند الاستجواب، وسأبقى مع الرجال إلى صف الحق، وتمام الحق مع سمو الرئيس، أما حل المجلس أو استقالة الحكومة فهذا عند صاحب الرأي".رسمياً... 23 نائباً مع "عدم التعاون" حتى الآن• بدر الحميدي • مهلهل المضف• عبدالله المضف• حسن جوهر• مهند الساير• بدر الملا• محمد المطير• شعيب المويزري• خالد المونس• ثامر السويط• مبارك الحجرف• عبدالكريم الكندري• صالح الشلاحي• الصيفي الصيفي• فارس العتيبي• محمد الحويلة• سعود بوصليب• أحمد مطيع• حمدان العازمي• سعد الخنفور• أسامة المناور• فايز الجمهور• عبدالعزيز الصقعبي