الخبيزي: 6 مشاريع لاتفاقيات متنوعة بين الكويت ومالطا

كتب - شوقي محمود:

عقدت أمس، الجولة الأولى من المشاورات السياسية على مستوى كبار المسؤولين في وزارتي خارجية الكويت ومالطا، حيث ترأسها عن الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا السفير وليد الخبيزي فيما ترأس الجانب المالطي المدير العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية وشؤون أوروبا في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية السفيرة فيونا فورمورا وذلك عبر الاتصال المرئي والمسموع، وبحضور كل من سفير الكويت لدى جمهورية مالطا د. فيصل المطيري و السفير المالطي في البلاد ريموند سارسيرو.
وتطرقت المحادثات إلى العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين البلدين الصديقين الممتدة لـ 49 عاماً وسبل تعزيزها على المستوى السياسي والاقتصادي والصحي والثقافي والأمني مع الإشارة خلال المشاورات إلى النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الاجتماعات الفنية للدورة الأولى من اللجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي الكويتية المالطية والتي تمت عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع، حيث عقدت 6 لجان عمل على مدى يومين في مجالات التجارة والاستثمار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والشباب والرياضة والسياحة، والتعليم العالي والصحة والأمن.
وأكد الجانبان على تطلعهما للاستمرار في التنسيق والتواصل المعهود للتوقيع على عدد من الاتفاقيات المطروحة من الطرفين تعزيزاً لروابط الصداقة المتميزة بينهما، لافتين الى أن عدد الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بلغت 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم، أما مشاريع الاتفاقيات قيد التفاوض بين الجانبين فعددها 6 مشاريع اتفاقيات.
و أشاد الخبيزي بالتعاون الأكاديمي القائم بين البلدين من خلال ابتعاث الطلبة الكويتيين للدراسة في جمهورية مالطا، مثنياً على المخرجات العلمية العالية والمتميزة من الطلبة الذين انهوا دراستهم في تخصص الطب من مالطا.
وتوافقت الآراء والتوجهات فيما يتعلق بأهمية التعاون الثنائي وعلى المستوى الدولي في دعم الجهود الرامية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) الذي أثر على مختلف مناحي الحياة، مؤكدين بهذا على تطلعاتهم لاستئناف الزيارات الثنائية بين البلدين على مستوى كبار المسؤولين متى ما سنحت الفرصة لذلك، والمضي قدما نحو رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري في كلا البلدين وتعزيز التعاون في المجال الثقافي والعلمي والصحي وغيرها من القطاعات محل الاهتمام المشترك.
ومن جانب آخر، تبادل الجانبان خلال المحادثات الآراء حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على حتمية الحوار السياسي في حل النزاعات بين الدول، وتوحيد الجهود لمواجهة الأزمات، وآفة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي من شأنها زعزعة الأمن والسلم الدوليين، واتفق الجانبان كذلك على استمرار التعاون في المحافل الدولية في جميع القضايا محل الاهتمام المشترك.